بدخول شهر رمضان المبارك، يتجه الكثير من الصائمين إلى تغيير طبيعة النظام الغذائي الدوري؛ منعا للإصابة بزيادة الوزن جراء تناول المأكولات والمشروبات بكثرة وبدون حساب عقب وجبة الإفطار. ويعتبر خبراء التغذية، والرياضيون أن شهر رمضان بمثابة غنيمة يمكن استغلالها في الحصول على قوام رائع ومناسب. في هذا الصدد أكد إبراهيم النونو أخصائي تغذية ومدرب معتمد دولي، أن شهر رمضان يعد فرصة مثالية؛ لزيادة مناعة الجسم والمحافظة على اللياقة والحصول على جسم متناسق خصوصا في وقت الحجر وأزمة كورونا. ولضمان عدم وقوع مشكلات الهضم أو غيرها وهو ما يتحقق إذا ما أحسن الإنسان تنظيم عملية تناول الطعام. التغذية السليمة وقال النونو: تلعب الرياضة دورا مهما في الحصول علي جسم متناسق وزيادة مناعة الإنسان بشكل كبير؛ لذلك علينا اتباع نظام غذائي صحي مناسب للجسم والابتعاد عن الأشياء المضرة والتي تؤدي إلى أمراض أو تؤثر على الجسم بشكل مباشر، وعلينا في رمضان تقسيم الأكل إلى 3 وجبات رئيسة معتدلة؛ وجبة الفطور ووجبة العشاء ووجبة السحور، وكل وجبة يجب أن تكون مقسمة بشكل مناسب؛ حيث تحتوي على40 ٪ بروتين و 20 ٪ كاربوهيدرات، و50 ٪ ألياف وفيتامينات؛ لكي نستفيد بشكل مباشر من كل وجبة. أداء التمارين وأشار النونو إلى أهمية الرياضة داخل المنزل؛ حيث إن الحركة مهمة لحرق السعرات وتجديد الطاقة بالجسم. وقال: إن التمارين بشكل أساسي مهمة للجسم لزيادة اللياقة والمساعدة على بناء العضلات، وزيادة قوة التحمل لذلك وجب ممارستها بشكل يومي مع مراعاة الوضع الصحي لكل شخص، واقترح النونو تخصيص ساعة يوميا، ويفضل أن تكون بعد الفطور بساعتين؛ حتى يكون هناك مصدر طاقة بالجسم ويستطيع الشخص أداء التمارين الرياضية بشكل كبير، بدءا بالإحماء لمدة 10 دقائق، ثم يتبعها تمارين لكافة الجسم. وأضاف أن هناك الكثير من الأخطاء الشائعة والتي يقع فيها الأشخاص مثل عدم النوم بصورة كافية على مدى اليوم، حيث يتسبب ذلك في الشعور بالكسل والخمول.
