مسؤول يمني: الأسلحة الإيرانية تصل عبر ميناء الحديدة

تشهد جبهات القتال اليمنية في نهم والجوف والمتون معارك عنيفة بين الجيش الوطني ومليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، في ظل تقدم للجيش في المثلث الذي يربط الجوف بمأرب وصنعاء، مع تكبيد المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وقال مصدر محلي إن 3 مواطنين قتلوا وأصيب آخرون، أمس (الاثنين)، جراء قصف المليشيات الانقلابية لأحياء سكنية في محافظة تعز، فيما ذكر وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي أن “كميات من السلاح والصواريخ الإيرانية النوعية الحديثة وصلت إلى ميليشيات الحوثي عبر ميناء الحديدة”، مشدداً على ضرورة “تحرير الحديدة وموانئها من قبضة الحوثيين، وإنهاء انقلابهم ومنع وصول أي دعم عسكري، وكسرهم في فترة وجيزة”.
فيما أوضح وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن ما يحدث من تصعيد عسكري لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، الذي ترافق مع مقتل سليماني، وتصعيد الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني في المنطقة، ينسف كل الاتفاقيات والتفاهمات مع الميليشيات، وفي مقدمتها اتفاق السويد حول الحديدة، ويعيد جهود بناء مسار سياسي لإحلال السلام في اليمن إلى نقطة الصفر.
وأكد أن الشعب اليمني والجيش الوطني قادرون على التصدي للمشروع الإيراني وذراعه الحوثية، وتحرير كل ما تبقى من الأراضي تحت سيطرة الميليشيات الحوثية “التي أكدت مجدداً أن لا عهد لها ولا ميثاق”.