تجددت الاحتجاجات في إيران، السبت، على رفع أسعار الوقود، بعد يوم شهد مظاهرات حاشدة في العاصمة طهران وعدة مدن أخرى ،إذ بلغت حد إحراق فرع للمصرف الوطني، بالتزامن مع مطالب بإسقاط نظام المرشد ورفض تدخل طهران في شؤون الدول العربية. وشهدت العديد من المدن الإيرانية مساء أمس الجمعة تظاهرات كبيرة ، غداة إعلان الحكومة المفاجىء عن زيادة كبيرة في أسعار الوقود كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. وقالت الوكالة إن التظاهرات “كبيرة” في مدينة سيرجان (وسط) حيث “هاجم اشخاص مستودعا للوقود في المدينة وحاولوا إحراقه”، بينما طالب المتظاهرون في مدينة “كرج”، وسط البلاد، بإسقاط نظام المرشد على خامنئي. وردد متظاهرون في عدة مدن إيرانية هتافات رافضة لتدخل بلدهم في شؤون الدول العربية، وطالبوا بتحسين أحوالهم المعيشية ونقلت “سكاي نيوز” عن مصادرها، السبت، سقوط قتيل خلال التظاهرات كما أن السلطات الإيرانية قطعت خدمة الإنترنت عن مناطق الأهواز جنوب غربي إيران، بعد الاحتجاجات ضد النظام الإيراني. وأغلق محتجون في طهران بعض شوارع العاصمة، احتجاجا على رفع أسعار الوقود بنحو 3 أضعاف ما كانت عليه. قوات الأمن لجأت إلى القوة أثناء تفريق متظاهرين في بوشهر جنوبي البلاد، بينما استنكر متظاهرون في طهران إنفاق عائدات البلاد على قوات الباسيج. وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن العاصمة طهران وعدة مدن أخرى شهدت مظاهرات حاشدة السبت، في اليوم الثاني من الاحتجاجات. وفيما يلي المدن التي تشهد حاليا احتجاجات في إيرانطهران، وسنندج، وبهبهان، وتبريز، وكرمسار، وكرج، ونيشابور، وكرمانشاه، وإيلام، وأصفهان، وشيراز، وأورومية، ويزد، وسربل ذهاب، وجرجان، وبوشهر، رودهن، وسقز.
