المملكة : الاعتداء الإرهابي لن يؤثر على إنتاج وصادرات البترول

اعتداء حوثي جبان ب" درون مفخخة " على معمل بحقل الشيبة

أدانت المملكة الاعتداء الإرهابي الحوثي على إحدى وحدات معمل الغاز الطبيعي في حقل الشيبة البترولي ، مؤكدة أنه خلف أضراراً محدودة ولن يؤثر على إنتاج المملكة وصادراتها من البترول".
وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح في بيان صحافي أوردته " واس " أن إحدى وحدات معمل للغاز الطبيعي في حقل الشيبة البترولي تعرضت إلى اعتداء عن طريق طائرات مسيرة بدون طيار " درون " مفخخة، ونجم عن ذلك حريق تمت السيطرة عليه.
وشدد الفالح على أن المملكة تدين بأشد العبارات هذا الهجوم الجبان، وتؤكد أن هذا العمل الإرهابي والتخريبي ما هو إلا امتداد لتلك الأعمال التي استهدفت مؤخرًا سلاسل إمداد البترول العالمية، بما في ذلك أنابيب النفط في المملكة، وناقلات النفط في الخليج العربي وغيرها.
وقال إن هذا الاعتداء على منشآت حيوية لا يستهدف المملكة فحسب، وإنما يستهدف أمن إمدادات الطاقة للعالم، و" بالتالي يمثل تهديدًا للاقتصاد العالمي، ويبرز هذا الهجوم الجبان مرة أخرى أهمية تصدي المجتمع الدولي لكافة الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية، بما في ذلك ميليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران ".
وأوضحت أرامكو السعودية سيطرة فرق الاستجابه لديها "على الحريق المحدود ، مؤكدة " أن إمدادات عملائها من النفط الخام لم تتأثر نتيجة لهذا الحادث "، موضحة أنها ستعلن مزيداً من التفاصيل حول الحادث حال ورودها.
سجل إرهابي
ويأتي الاعتداء الحوثي الجبان امتدادا لسلسلة الجرائم التي ارتكبتها الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران التي بدورها استهدفت من قبل الإمدادات النفطية في الخليج العربي بمضيق هرمز وخليج عمان من خلال الاعتداء على عدد من ناقلات نفط سعودية وإماراتية ودول أخرى وليس آخرها اختطاف ناقلة النفط البريطانية.
ففي شهر رمضان الماضي استهدفت ميليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني محطتي الضخ في الدوادمي وعفيف تم بطائرات " درون " مفخخة، ونجم عن ذلك حريق في المحطة رقم 8، تمت السيطرة عليه – بفضل الله – بعد أن خلَّف أضرارًا محدودة ، وقامت أرامكو بتقييم الأضرار وإصلاح المحطة وتم إعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبيعي .
وأكدت المملكة أن تلك الأعمال الجبانة لا تستهدف فقط المملكة ، وإنما أمان إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي، وتثبت مرة أخرى أهمية التصدي لمثل هذه الأعمال التخريبية من مليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران.
كما دعت في رسالة وجهها وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن إلى اتخاذ كل التدابير الممكنة لضمان التنفيذ السريع والشامل لقراري مجلس الأمن 2216 و2231، لمنع تصعيد هجمات الحوثيين التي زادت من التوترات الإقليمية ومخاطر المواجهة الإقليمية الأوسع.