يعتبر عمدة حارات اليمن والشام والبحر السابق عبد الصمد محمد من عشاق جدة التاريخية وهو تحدث عنها قائلا: “في الحقيقة أردنا التحدث عن جدة وعن جمالها وروعة بهائها لفردنا لها مساحات شاسعة كيف لا وهي زهرة من زهرات مملكتنا الغالية فجدة بتاريخها وجغرافيتها لها المكانة المرموقة في العالم العربي والاسلامي بل قل العالم اجمع فهي من اختارها عثمان بن عفان رضى الله عنه لتكون الميناء لاستقبال الحجاج فهي (صالون الحرمين الشريفين) وبها من مقومات الجمال الكثير والكثير أنظر الي جده التاريخيه جده القديمه بعبقها التراثي وجمال أبنيتها وفوانيس شوارعها الغنيه بعبق الماضي التليد فتجد متحف جمالي واقعي تتجول في أزقتها وتشاهد رواشينها وتتأمل في عبق أسواقها، فجدة واقعة ومنظورة في وجدان (قادتنا) حفظهم الله ( كما المدن الاخرى) وكم أثلج صدورنا نحن اهل جدة بمكرمة سمو ولي العهد الأمين بمنح جدة مبلغ 50 مليونا لترميم مبانيها والتي سبقها الكثير والكثير من (المكرمات) الملموسة للحفاظ علي تراث أراضي ومباني وشواهد مملكتنا الحبيبة (فقادتنا) لايألون جهداً لدفع الغالي والنفيس في سبيل رفعة بلادنا وشعبنا يتقدمون ويبحثون عن كل جديد في علوم الأرض والفضاء والطب والثقافة وعلوم النانو وغيرها .. والتي تعني لرفعة شعبها وتنمية ثقافتهم ويسعون لتكون (مملكتنا) في مصاف الدول المتقدمة فكراً وتنمية .. ولاينسون ماضيهم وروعة مابناه آباؤهم فكما قيل (من ليس له ماض ليس له حاضر) .. وإنني في هذه المناسبة ارفع أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسيدي ولي العهد الامين سيدي الامير محمد بن سلمان لما أعطوه ويعطونه لجدة وأهلها وان يحمي بلادنا ويحفظ حدودنا وجنودنا.
