لا يختلف اثنان على دهاء، وتمكن المدرب التشيلي لويس سييرا، ويعتبره مشجعو الاتحاد أنه الأنسب لقيادة النمور فنيا، فبعد كوارث الأرجنتيني دياز، وتردد بيليتش، لم تجد إدارة لؤي ناظر سوى الاعتراف بأن سييرا ربما هو الحل الوحيد لمحاولة إنقاذ الفريق الاتحادي للهروب من شبح الهبوط ؛ كون سييرا على علاقة وطيدة مع من تبقى من لاعبي الفريق الذي كان يدربه، فضلا عن قدرته الهائلة على توظيف المتاح من اللاعبين داخل الملعب، وحسن إدارته للمباريات فنيا. والكل لا ينسى كيف حقق بطولتين، وقت أن كان نادي الاتحاد معاقب بالحرمان من التعاقدات بقرار من الفيفا. وقد أعرب سييرا بعد الديربي مع الأهلي، عن رضاه بالمستوى الذي ظهر به لاعبو الفريق، مؤكدًا عزمه على انتشال الفريق من التدهور الذي لحق به. رغم غياب 5 لاعبين من أهمدة الفريق، وهم: مروان داكوستا، ورودرجيز، وعبدالعزيز البيشي، وسانوق، وجورمان، وقال: "سعيد بعودتي إلى الاتحاد، ودخلنا اللقاء رغبة في الفوز ولم نفقد الأمل حتى النهاية، كما أثنى على المهاجم الصربي بريجوفيتش ، وأكد أنه قدم مباراة فنية على مستوى عالٍ واستمراره في العمل سيضيف للفريق المزيد من النواحي الهجومية، ويجب أن نواصل على هذا المستوى طوال المرحلة المقبلة ولن نرضى بالمستوى دون النتيجة، كما أن عودة المصابين ستدعم الفريق". يحتل نادي الاتحاد المركز ال14 مؤقتًا في جدول ترتيب الدوري، برصيد 16 نقطة.
