محافظة أملج تلاحق العابثين بالبيئة وتطارد المحتطبين

بناءاً على التوجيهات المستمرة والمستديمة من قبل أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أكد محافظ أملج زياد البازعي على ضرورة تضافر الجهود للمحافظة على البيئة والغطاء النباتي الذي بات مهددا للرقعة الخضراء بزيادة التصحر بسبب قطع الاشجار والاحتطاب.
وأكد البازعي على الجهات المختصة منع الاحتطاب والإشراف على أراضي المراعي والغابات العامة والمحافظة عليها وتنميتها ووضع خطة سنوية للرعي بناء على المعلومات المناخية والإمكانات الرعوية بالتنسيق بين مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمحافظة والجهات ذات العلاقة.
وأكد سعادته على نشر التوعية بين المواطنين من خطر الأضرار بالأشجار والشجيرات النامية أو قطع أي شجرة، أو شجيرة، أو أعشاب نامية، ومنع رمي أو ترك أو دفن المخلفات، أو الملوثات، أو المشتقات البترولية، أو البلاستيكية.
كما وجه الجهات ذات العلاقة ممثلة بفرع مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة والبلديات بمحافظة املج باتخاذ الخطوات اللازمة والضرورية للوصول للهدف المنشود، بالتعاون مع الجهات المهتمة بالبيئة، مؤكداً على اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتوعية والمراقبة من قبل مراكز المحافظه والشرطة كلاً بحسب اختصاصه للحد من ظاهرة قطع الأشجار أو الاحتطاب وضبط المخالفين وتطبيق ما ينطبق بحقهم من عقوبات وغرامات نظاميه.
ودعت محافظة املج جميع المواطنين والمقيمين التعاون معها عبر المحافظة على الأشجار والإكثار من زراعتها للمساعدة في مكافحة التصحر والحفاظ على بيئة صحية نظيفة، واهابت بالجميع ضرورة الأبلاغ الفوري عن العابثين والمستهترين بمقدرات الوطن الطبيعية،وأن المحافظه على الشجره وزراعتها أمر حثنا عليه ديننا الاسلامي لا بل حرم قطع الاشجار الخضراء.
من جهة أخرى استقبل رئيس مركز الهجمية الأستاذ طايل بن عوده ابن غنيم أمس الأول الخميس مندوب مكتب البيئة والمياة والزراعة ذياب مسلم الكبيدي وتناول اللقاء ظاهرة الاحتطاب وسلبياته على البيئة وطالب رئيس مركز الهجمية المواطنين والمقيمين بالمركز والهجر والقرى ضمن الحدود الادارية بالتعاون والحفاظ على الغطاء النباتي واعداً انه سيعمل على إقامة ورشة عمل مشتركة مع مكتب البيئة والمياة والزراعة لنشر ثقافة الحفاظ على الأشجار والغطاء النباتي.