بحضور مدير المعهد المهني وعدد من المسرحيين فرقة السمار المسرحية تقدم (مزحلي... جدلي) في أول عروضها هذا العام

بحضور مدير المعهد المهني الصناعي وعدد من المسرحيين والإعلاميين البارزين من مكة المكرمة وجدة والطائف أقامت مجموعة السمار للفنون المسرحية عضو جمعية الثقافة والفنون بجدة مساء الثلاثاء الماضي بمسرح معهد التدريب المهني بمكة عرضا اجتماعيا هادفا بعنوان (مزحلي.. جدلي) .
فكرة المسرحي الأستاذ محمد صدقة هندي عضو جمعية المسرحيين السعوديين، تأليف وإخراج الأستاذ سلطان اللهيبي .. حيث كانت المسرحية تعالج في إسقاطات لبعض فئات المجتمع من الذين يتحلون ببعض الصفات والسلوك اللا مقبول، مثل الغرور والمعاكسات لدى الشباب والسلطوية والتسلط على الضعفاء والعنصرية، وقد تناول الكاتب القضية من خلال أربعة شباب ينظرون إلى الحياة كلٌّ بمنظوره الخاص الذي جعله منهجا لحياته كيفما اتّفق ، ويعامل الآخرين حسب رؤيته أو بوتقته.
ويجمع هؤلاء الشباب بقعة محدّدة دون اتفاق مسبق بينهم، فكل واحد منهم لايعرف الآخر، لكن هذا الاجتماع كان مرتّبا له بواسطة الشخصية الخامسة في المسرحية، للانتقام وأخذ الثأر من كلّ واحدٍ منهم، جرّاء معاملتهم السابقة له كونه أسود ومنعوتاً بالمريض.. ولإعطائهم درساً في المثالية ولتعريفهم بقناعتهم الخاطئة حيث يحبسهم في غرفة كئيبة مظلمة تشبه الزنزانة كانت محطة المحاسبة لدواخلهم، لكنها كانت المحطة الأولى والأخيرة في حياتهم. حيث لم تكن الفرصة مواتية لأي منهم كي يبدأ ذلك التغيير! حينما منع عنهم الطعام والشراب لأيامٍ في تلك الزنزانة المظلمة.
قام بالأدوار أمين كوني ومحمود سبحي وحمزة كسار وحذيفة الغريبي والفنان طلال المالكي، الديكور تنفيذ ضيف الله الزهراني، هندسة الضوئيات والصوتيات عوض الراشدي وملهم هندي وفايز الدالي وفارس قشقري وساري هندي الإشراف الإداري محمد صدقة هندي وإبراهيم المهدي، (مزحلّي جدّلي) كانت رؤية مسرحية جديدة لمعالجة بعض سلبيات بعض الشخوص في المجتمع.
أجاد المؤلف حوارها، وأبدع الممثلون أداءها، وأتقن مهندسو الضوء والصوت مسايرتها.. في أول تجربة مسرحية لمجموعة السمّار المسرحية.