المدرب الوطني عادل الثقفي يحلل المواجهة فنيا:الأهلي فريق لا يقهر ويتميز بعناصر الحسم واتوقعها ثلاثية

أكد المدرب الوطني ولاعب الاتحاد السابق عادل الثقفي أن مباراة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين ستكون محل إثارة لجميع الرياضيين السعوديين والخليجيين والعرب حيث ستكون المباراة بين فريقين كبيرين هما الأهلي والنصر واستهل حديثه الفني بإشادته بالفريق الأهلاوي الذي وصفه بالفريق الذي لا يقهر و لا يجاريه أحد في هذا الموسم و ستظهر نشوة لاعبي الاهلي بتحقيقهم لقب دوري عبد اللطيف جميل السعودي لهذا الموسم الرياضي 2016 في هذه المباراة و ستكون أحد العوامل التي تظهر الفريق الاخضر بصورة فنية جيدة ، و يتميز الفريق الاهلاوي بعناصره الممتازة في جميع الخطوط في الفريق إبتداءا من أول خانة و هي خانة حارس الفريق ياسر المسيليم و إنتهاءا عند هداف الدوري و المهاجم السوري المحترف بصفوف الكتيبة الخضراء عمر السومة ، و امتدح الثقفي لاعبا الاهلي و متوسطي الدفاع أسامة هوساوي و زميله معتز هوساوي الذي و صفهم الثقفي بأفضل ثنائي دفاعي خليجي و لكن الثقة الزائدة التي يظهران بهما أحيانا تكلف فريقهم أهدافا و صفها ( بالميّتة ) و لكن عندما يتخليان عنها يعود أفضل مدافعين في المنطقة الخليجة ، و لعل اللعب الجماعي و التفاهم بين أفراد لاعبي الأهلي يميزه كثيرا عن جميع الفرق التي واجهها و أيضا التفاهم الموجود بين محترفي الملكي الاجانب في متوسط الميدان و هما اليوناني إيوانيس فيتفازيديس و البرازيلي ماركينيهو فيلهو ، و امتدح الثقفي لاعبا الفريق حسين المقهوي و تيسير الجاسم ( لاعبا متوسط الميدان ) إذ وصفهم بالمدربين داخل الملعب بسبب قدراتهم المهولة على قلب مجريات اللعب كيفما شاؤوا ، و لمهاجم الكتيبة الملكية عمر السومة المحترف السوري دور كبير في الثناء إذ يبرز إسم اللاعب في مقدمة صفوف الأهلي و يتمتع بخبرة كبيرة و تفاهم بينه و بين لاعبي الوسط الأمر الذي شاهده الجميع في مسابقة الدوري ، و لاقى مدرب الفريق الاهلاوي كريستيان جروس ( سوسري ) إشادة و إعجاب الثقفي بعد أن وصفه بالمدرب العبقري الذي يستطيع أن يقلب الطاولة في دقائق معدودة برفقة لاعبيه وقرائته الفنية الممتازة في كل مباراة ، و أوضح عادل أن السويسري جروس يعتمد دائما على فكر لاعبيه داخل الملعب ، أما نقاط الضعف في الأهلي فقد تكون هي الثقة الزائدة في الفوز و أيضا الثقة الكبيرة التي تكون أحيانا بين معتز هوساوي و أسامة هوساوي و إن ظهرت تلك الثقة الزائدة بينهم فذلك سيكلف الأهلاويين الأهداف في مرماهم أما على الجانب النصراوي فقال الثقفي أن الموسمين الماضيين ضغطت النصراويين كثيرا بسبب تحقيقهم بطولتي الدوري و كأس ولي العهد و هذا و ضعهم تحت ضغط نفسي كبير ظهر ذلك جليا في نتائج الفريق هذا الموسم ، و يفتقد الفريق النصراوي لعدد كثير من اللاعبين الذين تكون أسمائهم فقط هي من تحضر و لكنهم ( خذلوا ) فريقهم في الفترة الماضية ، و تكاد تكون أسماء الثلاث لاعبين حسين عبد الغني لاعب الظهير الأيسر و عبد العزيز الجبرين لاعب المحور و نايف هزازي مهاجم الفريق هي افضل الاسماء في الفريق هذا الموسم و ينقص الفريق الأصفر دائما البديل المناسب و الجيد كما بدى خلال مباريات الكتيبة الصفراء في موسمهم السيء ، و فنيا قال الثقفي أن النصراويين يعتمدون في لعبهم في المباريات السابقة المجهودات الفردية المبذولة من قبل لاعبيه بدون أي منهجية واضحة من مدرب الفريق الإسباني كانيدا ما عدا مباراة الفريق أمام الإتحاد في الدوري التي إنتهت بالخماسية ففي تلك المباراة كان النصر حاضرا فنيا و نفسيا و ذهنيا الأمر الذي جعل النصراويين يكسبون ما كانول يريدون في تلك المباراة . و في نهاية حديث الثقفي للبلاد توقع أن تنتهي المباراة بنتيجة أهلاو بفارق هدفين بناءا على ما تم تقديمه من قبل الفريقين في المباريات السابقة و كتوقع مبدئي قال المدرب الوطني أن الثلاثية الأهلاوية ستكون حاضرة في المباراة فيما سيسجل النصر هدفا يتيما.