اتلاف مواد غذائية غير صالحة وسط الدمام

الدمام – حمود الزهراني
أتلفت بلدية وسط الدمام 160 كرتون لبنه وقمر الدين و 40 برميل طرشي، إثر ضبط مراقبي البلدية سيارة كبيرة مكشوفة قادمة من مسافة بعيدة عن مصدرها، كانت مجهزة للتوزيع على المحلات والمواطنين والمقيمين.
وأوضح رئيس بلدية وسط الدمام المهندس حاتم بن سعد الغامدي، أنه وفور كشف مراقبي البلدية للسيارة تبين أن المواد الغذائية التي كانت في السيارة بحالة سيئة ومفتقرة لأبسط عمليات الحفظ حيث ظلت هذه المواد لأكثر من 12 ساعة تحت حرارة الشمس اضافة الى انها مكشوفة، وعلى اثرها تم اتلاف 160 كرتون لبنه وقمر الدين و40 برميل طرشي، كانت في طريقها لإحدى الثلاجات الغذائية الكبرى، قادمة من على بعد 1300 كيلومتر من مصدر توزيعها وهي بحاله سيئة، حيث تم ضبطها قبل تفريغ حمولتها الغذائية للموزع الذي سيقوم بيعها على المواطنين والمقيمين والمنشآت الغذائية الصغيرة، وكأجراء عاجل اتلف مراقبو البلدية فورا كامل الحمولة، كما تم حجز السيارة الناقلة واغلقت الثلاجة الغذائية وتم تغريمها حسب لائحة الجزاءات والغرامات البلدية.
وأشار الغامدي الى هذا يأتي ضمن جهود المختصين الصحيين في بلدية وسط الدمام واستمرارا لتشديد الرقابة على السيارات الناقلة للمواد الغذائية وضرورة التزامها بالشروط الصحية، متوعدا المخالفين بإيقاف وحجز جميع السيارات المخالفة وكذلك سيتم اغلاق وتغريم المحلات المستقبلة للمواد الغذائية المخالفة للنقل السليم والصحي حماية وحفاظا على المستهلكين من الاضرار الصحية، اضافة الى أنه سيتم تكثيف الرقابة الصحية على مصادر الأغذية لاسيما مع تزايد توزيع المواد الغذائية في فترات قبل شهر رمضان المبارك والاعياد، يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، واشراف ومتابعة وكيل الامين الخدمات المشرف العام على وكالة شؤون البلديات المهندس عبد الله بن القرني بضرورة قيام جميع الكوادر الصحية بالعمل بكل طاقتها في البلديات الفرعية والمرتبطة للقضاء على الظواهر الصحية السلبية التي توثر على صحه وسلامه المستهلكين.
وأهاب الغامدي بجميع المواطنين والمقيمين بالتعاون مع البلدية وذلك بالإبلاغ عن جميع الملاحظات البلدية وخاصة الصحية، و يمكن للمواطن والمقيم رفع أي بلاغ يختص بالملاحظات البلدية وذلك بشكل أسهل وأسرع بالصوت والصورة لمركز البلاغات والطوارئ 940 في أمانة المنطقة الشرقية عن طريق برنامج (بلاغاتي).