دعانا صديق في دولة سنغافورة لتناول طعام العشاء في منزله وقال سوف اجعلكم تتذوقون الكبسة السنغافورية وتحكمون وان اسمها عندهم تبقا داقات رايس وبعد السلام والكلام والشاي قال تفضلوا على العشاء هو من صنع وطبخ زوجتي وبناتي وتذوقنا الكبسة السنغافورية وكانت لذيذة جدا ومفيدة ومقوية جدا وتتكون من الارز البسوق وقطع من السمك وقطع من الكركدن وقطع من ثمار البحر ومن اعجابنا بهذه الاكلة كنا نبحث عنها في المطاعم المختلفة لان لها اسما يختلف في كل من سنغافورة وماليزيا والفلبين وتايلاند واندونيسيا وبعد عودتنا لارض الوطن قمت بشرح مكونات الطبخة لام العيال في المنزل واحضرت لها جميع هذه الاصناف لانها موجودة في اسواقنا باسماء مختلفة وتمكنت حفظها الله من طبخها واصبحنا نأكلها في كل اسبوع مرة ومن فوائد هذه الاكلة انها تحتوي على الدهون والكربوهيدرات والبروتينيتات والالياف وتساعد في تقوية العظام وبناء جهاز المناعة وتجديد شباب الجلد لانها تحتوي على الكالسيوم والصوديوم والزنك والثيامين والربيوفلانين والنياسين وفيتامين B6 وفيتامين E، D، A، B12، K، والاحماض الدهنية والدهون غير المشبعة وجميع هذه الاشياء تعزز الصحة العامة وتقي من امراض القلب وتقي بإذن الله من جلطات الدم وتقليل خطر التعرض من الضمور وبها خصائص مضادة للسرطان وتعزيز جهاز المناعة واليشرة الصحية مضادة للاكسدة لانها تحتوي على السيلينيوم كما انها غنية جدا بالفوسفور والبروتثن المقيد لصحة الرجل هذه الاكلة مفيدة جدا للعروسان والمقبلين على الزواج وكبار السن الذين انهكهم الزمن لان الفوائد الكثيرة الموجودة في ثمار البحر قد تضاهي وتزيد على الفوائد الموجودة في ثمار الارض ولان الغذاء المكتشف حتى الان في البحار يزيد قليلا عن واحد من الالف من الفوائد وان نسيم الماء على الكرة الارضية تبلغ واحد وسبعون في المائة وان عدد الكائنات الحية المكتشفة في البحار حتى الآن بلغ 229 الف كائن حي وان ما يقارب المليون كائن حتى في البحار عديدة الخلايا لاتزال غير مكتشفة حتى الآن وخلال عام 2014 تم اكتشاف (1500) نوع من الكائنات البحرية الجديدة أي بمعدل اربعة كائنات بحرية في اليوم الواحد وحتى الآن تم اضافة نحو الف نوع من الاسماك وهناك الآن نحو 18 الف نوع من الاسماك المعروفة ونتدبر قول الله تعالى (وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتتخرجوا منه خلية تلبسونها وترة الفلك مواخر فيه لتبغوا من فضله ولعلكم تشكرون) النحل 14 وصلى الله على نبينا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. بقلم: محمد سراج اسماعيل بوقس