استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز امير منطقة المدينةالمنورة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الاستاذ سليمان بن عبد الله الحمدان برفقة مساعد الرئيس للاتصال المؤسسي و التسويق الأستاذ وائل بن محمد السرحان، والدكتور ابراهيم الراجحي رئيس مجلس ادارة شركة طيبه المشغل لمطار المدينة. ومدير عام سلطة المطار محمد الفاضل. وأطلع سموه الكريم على آخر التطورات في مطار الامير محمد بن عبد العزيز الجديد وخطة استقبال الحجاج والاستعدادات التي قدمها المطار لتسهيل الاجراءات منذ لحظة وصولهم، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة بالعناية والاهتمام بضيوف الرحمن. حيث وصل عدد الحجاج القادمين عن طريق المطار(535410) حجاج حتى يوم امس الاول. وقد تطرق اللقاء إلي العديد من المواضيع التي طرحها سمو أمير المنطقة مع معاليه والتي تناولت التطوير المستقبلي للمطار بما يتماشى مع النمو المتوقع على الحركة الجوية من والى المدنية المنورة. بعد ذلك توجه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الى مطار الامير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد، وتجول في صالات الحجاج الجديدة (البلازا ) التي تم تصميمها لتتوافق مع حركة وصول الحجاج وتأمين ممرات مظللة ومكيفة منذ لحظة وصولهم وحتى المغادرة. وخلال الجولة استقبل معاليه عددا من الحجاج في صالة الحج وقدم لهم بعض الهدايا. كما عقد معاليه اجتماعاً مع ممثلي كافة القطاعات العاملة بالمطار الامنية والتشغيلية واستمع الى شرح موجز عن سهولة الحركة التي وفرتها مرافق المطار الجديد للجهات العاملة به ، مما جعلهم يعملون كفريق واحد مما ساعدهم ذلك في سرعة الانجاز، وأشاد الحمدان بالدور الذي تقوم به الجوازات حيث تتم اجراءات الدخول خلال 40 ثانية للمسافر. وعقب الجولة التقى معالي رئيس الهيئة الصحفيين حيث اكد معاليه ان مشاريع الخصخصة مستمرة وسيتم تنفيذها قريبا في عدد من مطارات المملكة. مشددا على دور الاعلام في نقل المنجزات التنموية التي تحقق توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين مؤكدا على ان الهيئة تحرص على متابعة كافة المستجدات في المطارات لتحقيق تطلعات المسافرين وتقدم الخدمات بشكل افضل. وفي ختام جولة معاليه قدم شكره للعاملين على ما قدموه خلال الفترة الماضية و حثهم على تقديم المزيد لخدمة ضيوف الرحمن و زوار المطار من مواطنين و مقيمين و زائرين للمملكة. ويعد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة، أول مطار في المملكة يتم بناؤه وتشغيله بالكامل عن طريق القطاع الخاص، وفق أسلوب البناء وإعادة الملكية والتشغيل "BTO"، بالتعاون مع شركة طيبة لتطوير المطارات التي تمثل تحالفا يضم عدة شركات.