دشّن معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي، ومدير الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، فرع الجامعة الإلكترونية الجديد في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية بمقر جامعة الملك فيصل، بحضور عدد من المسؤولين والأكاديميين في الجامعتين. وأقيم حفل بهذه المناسبة، ألقى خلاله الدكتور عبدالله الموسى كلمة نوه فيها بالدعم الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظة الله – بالتعليم من أجل نهضة أبناء وبنات الوطن عبر إتاحة الفرصة لهم لتلقي التعليم بشقيه العام والعالي ليخدموا دينهم ثم مليكهم ووطنهم، مبينًا أن الجامعة السعودية الإلكترونية تسير وفق إستراتيجية تسعى لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – في الارتقاء بمستوى التعليم الجامعي في المملكة، بوصفها الجامعة الحكومية الأولى في المملكة التي تقدم تعليمًا نوعيًا يعتمد على نظام التعليم المدمج المعمول به في أرقى جامعات العالم. وأوضح أن فرع الجامعة في الأحساء هو لبنة جديدة تضاف إلى فروع الجامعة العشرة الموجودة في الرياض ، وجدة ، والدمام ، والمدينة المنورة، والقصيم ، وأبها ، والطائف ، والجوف ، وتبوك ، وجازان، ليخدم أبناء الأحساء وما جاورها من خلال أسلوبها التعليمي الذي يمزج بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني موفرا مشقة التنقل على من يرغب في تطوير ذاته ورفع مستواه التعليمي. وشدد الموسى على أن الجامعة السعودية الإلكترونية حرصت على استقطاب الكفاءات السعودية المتميزة وتوقيع العديد من الشراكات مع الجهات المحلية والعالمية مثل جامعة كولورادو، وجامعة فرانكلين، ومعهد إديكوشن فرست، والمكتبة الرقمية السعودية لنقل الخبرات المعرفية العلمية والعملية إليها، والتأكيد على رسالة الجامعة في رفع مخرجاتها ونقل توطين المعرفة الرائدة بالتعاون مع جامعات وهيئات وأعضاء هيئة التدريس داخلياً وعالمياً، وذلك بدعم من معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل. وأفاد أن فرع الجامعة الإلكترونية في الأحساء الجديد زود بالإمكانيات والتجهيزات اللازمة لاستقبال الطلاب والطالبات في العام الدراسي الجديد 1436-1437ه، ليتمكنوا من الانخراط في العملية التعليمية، ويكملوا مشوارهم الأكاديمي بنجاح – بإذن الله -. ومن جانبه بيّن معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الساعاتي أن سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله – تبارك كل مبادرات التعاون الوطنية التي تسهم في تعزيز مجالات التنمية الشاملة في البلاد ومن ذلك مجال التعليم الذي يعد محورًا أساسًا في نهضة الأمم، ويحظى باهتمام ولاة الأمر- أيدهم الله – بوصفه النواة الحقيقة لبناء الحضارة وتنميتها .
