الأخضر تحت15 يخسر من سلوفينيا في بطولة ديلي نازيوني    "واتساب" يتيح مفاتيح المرور ب "آيفون"    مدرب الطائي: سوء الحظ وراء الخسارة أمام الفيحاء    إصابة مالكوم وسالم الدوسري قبل مباراة الهلال والفتح    كيسيه: لم نتوقع صعوبة المباراة.. ولن نفرط في أي نقطة    فرصة لهطول أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة    "زرقاء اليمامة" تعيد الأضواء ل"مركز فهد الثقافي"    "المُحليات" تدمِّر "الأمعاء"    مقامة مؤجلة    هوس «الترند واللايك» !    492 ألف برميل نفط يومياً وفورات يومية    نار «الأصلية» أم هجير «التشاليح» ؟    صعود الدرج.. التدريب الأشمل للجسم    تقنية مبتكرة لعلاج العظام المكسورة بسرعة    التنفس بالفكس    أمير حائل يرفع التهنئة للقيادة نظير المستهدفات التي حققتها رؤية المملكة 2030    أمير جازان ونائبه يهنئان القيادة بما تحقق من إنجازات ومستهدفات رؤية المملكة 2030    افتتاح المعرض التشكيلي "الرحلة 2" في تناغم الفن بجدة    60 مزارعا يتنافسون في مهرجان المانجو    سمو وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية قبرص    هيئة السوق المالية تصدر النشرة الإحصائية للربع الرابع 2023م.    مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل يهنئ القيادة نظير ماتحقق من مستهدفات رؤية 2030    الصحة: رصد 15 حالة تسمم غذائي في الرياض    «ألبرتو بُري» يتجاوز مأساته    أمين الرياض يحضر حفل السفارة الأميركية    تحول تاريخي    الأخضر تحت 23 عاماً يواجه أوزبكستان في ربع نهائي كأس آسيا    المملكة تبدأ تطبيق نظام الإدخال المؤقت للبضائع    الهمس الشاعري وتلمس المكنونات    تشجيع الصين لتكون الراعي لمفاوضات العرب وإسرائيل    تفكيك السياسة الغربية    القيم خط أحمر    لو ما فيه إسرائيل    نائب أمير الشرقية يستقبل نائب رئيس جمعية «قبس»    مقال «مقري عليه» !    خلط الأوراق.. و«الشرق الأوسط الجديد»    فلسطين دولة مستقلة    محمية الإمام تركي تعلن تفريخ 3 من صغار النعام ذو الرقبة الحمراء في شمال المملكة    أرامكو السعودية و«الفيفا» يعلنان شراكة عالمية    ريال مدريد في مواجهة صعبة أمام سوسيداد    مانشستر سيتي يضرب برايتون برباعية نظيفة    النواب اللبناني يمدد ولاية المجالس البلدية والاختيارية    الهجوم على رفح يلوح في الأفق    وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة ال82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية    رئيس الشورى يرأس وفد المملكة في مؤتمر البرلمان العربي    أمير القصيم يثمن دعم القيادة للمشروعات التنموية    حزمة الإنفاق لأوكرانيا تشكل أهمية لمصالح الأمن الأمريكي    سلمان بن سلطان يرأس لجنة الحج والزيارة بالمدينة    إطلاق برنامج تدريبي لطلبة تعليم الطائف في الاختبار التحصيلي    مريض سرطان يؤجل «الكيماوي» لاستلام درع تخرجه من أمير الشرقية    استمرار هطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة على المملكة    أمير عسير يعزي الشيخ ابن قحيصان في وفاة والدته    أدوات الفكر في القرآن    إنشاء مركز لحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا    النفع الصوري    تجهيز السعوديين للجنائز «مجاناً» يعجب معتمري دول العالم    تحت رعاية الأمير عبد العزيز بن سعود.. قوات أمن المنشآت تحتفي بتخريج 1370 مجنداً    أسرة البخيتان تحتفل بزواج مهدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



علماء ومسؤولون من داخل المملكة وخارجها يدينون حادث القديح الإرهابي .. الحادث عمل إجرامي وظلم وعدوان تحرمه الشريعة الإسلامية
نشر في البلاد يوم 24 - 05 - 2015

توالت ردود الفعل محلياً وعالمياً إدانة للحادث الإرهابي الذي تعرض له المصلون أثناء صلاة الجمعة يوم أمس الأول ببلدة القديح بمحافظة القطيف.
فقد استنكر صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة الحادث الإجرامي مؤكداً سموه أن هذا العمل الإرهابي يقف وراءه فئات ظالمة وحاقدة تحاول زعزعت الأمن والاستقرار لمملكتنا الغالية واستباحة وسفك الدماء وهتك حرمة النفس المعصومة.
وقال سموه :" إن جميع أهالي الباحة وأبناء الشعب السعودي في كل جزء على أرض هذا الوطن الغالي ، ليدينون ويستنكرون هذا العدوان الإرهابي الظالم الذي يدل على مدى شناعته واستهدافه لأمن ووحدة واستقرار الوطن ولا يمت للدين بصلة ".
وأضاف سمو أمير الباحة " إن المملكة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله – وبمتابعة عضديه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع ، سنمضي جميعاً بعون الله بحزم وقوة لمحاربة الإرهاب ونبذه واجتثاثه، مشيداً سموه بعزم وحزم رجال الأمن البواسل في التصدي لمخططات جميع من يقوم بهذه الأفعال الخارجة عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف .
ورفع الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز ، أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين ولأسر وذوى الشهداء ، سائلا الله العلي القدير أن يتغمدهم برحمته وغفرانه وان يمن على المصابين والجرحى بالشفاء والعافية ، داعياً سموه المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.
وزير النقل:من يقف خلفه أعداء لأمن واستقرار الوطن
كما استنكر معالي وزير النقل المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل الحادث الإجرامي الأليم مؤكداً أن هذا العمل الإرهابي الذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين الأبرياء يتنافى مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وقيمنا وأخلاقنا الإسلامية والإنسانية.
وأوضح المهندس المقبل أن هذا الحدث يُبين أن من يقف خلفه أعداء لأمن واستقرار هذا الوطن المبارك ووحدة صفه يحملون ضده كل الحقد والكراهية لما هو فيه من خير وأمن واستقرار واجتماع لكلمته والالتفاف حول قيادته.
وقال : إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – أيده الله – مستمرة بكل قوة في مكافحة الإرهاب واجتثاثه، إضافة إلى تلاحم أبناء الوطن الذين يقفون صفاً واحداً ضد هذه الأعمال الإجرامية التي تنافي كل القيم والأعراف.
وقدم معالي وزير النقل التعازي لأهالي المتوفين، سائلا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يشفي المصابين، وأن يحفظ بلادنا وبلدان المسلمين من الشرور وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.
البدير:سهام الغدر من الفئات الضالة:
وعبر فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي وقاضي محكمة الاستئناف بالمدينة المنورة الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير عن بالغ استنكاره واستهجانه الشديدين، للتفجير الإرهابي وقال الشيخ البدير : إن الأمة لا زالت تتلقى سهام الغدر من الفئات الضالة والتنظيمات الإرهابية الشاذة في عقيدتها وفكرها ومنهجها الذي يقوم على التكفير والقتل والغدر والتخريب والتدمير والتفجير والعبث .
وتابع فضيلته القول " ما زال هؤلاء الأشرار يستخدمون بعض الشباب الأغرار لضرب الأمة في وحدتها وأمنها واستقرارها بتنفيذ عمليات إجرامية خبيثة تستبيح الدماء المعصومة، ودور العبادة, ومن آخر الجرائم البشعة والمروعة التي يجب على كل عاقل استنكارها ورفضها والتي منها هذه الجريمة التي وقعت في بلدة القديح بالقطيف وراح ضحيتها العشرات بين قتلى ومصابين, محذراً الأمة من أن الإسلام عظَّم شأن الدماء، وحرَّم قتل النفس المعصومة بغير حقٍّ, مستشهدًا بقول الحق تبارك وتعالى ( وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقّ ), ومستدلا بما ورد في السنة النبوية حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم , " لا تُقتل نفسٌ ظلمًا إلا كان على ابن آدم الأول كِفلٌ من دمها؛ لأنه أول من سنَّ القتل " وقوله عليه الصلاة والسلام " لا يزال المؤمن في فُسحةٍ من دينه ما لم يُصِب دمًا حرامًا ".
وأكد الدكتور البدير أن هذا الاعتداء الذي وقع في بلدة القديح عملٌ إجراميٌّ وظلمٌ وعدوان تُحرِّمُه الشريعةُ الإسلاميةُ ولا تُقِرُّه، وهو قتلٌ للنفوس المعصومة المُحرَّمة بغير حقٍّ، وعملٌ إرهابيٌّ يُناقِضُ روح الإسلام ومقاصده التي قامت على العدل ومعاني الرحمة ونبذ الظلم والبغي والعُدوان, منبها إلى أن هذه العملية العدوانية الخبيثة البغيضة التي وقعت تهدف إلى زرع الفتنة في المملكة وزعزعة الأمن وبث بذور الفوضى, مشددًا على أن شعب المملكة يرفض الفوضى والعبث بأمنه واستقراره ".
وقدم فضيلته تعازيه لذوي القتلى ومواساته للمصابين, بما يخفف عنهم مصابهم الجلل, حاثهم على التحلي بالصبر والحكمة .
ودعا الشيخ البدير كل من اغتر من الشباب المسلم بأفكار رؤوس الشر والفتنة بأن يتقوا الله في أنفسهم وأن هذه الأعمال العبثية لا تخدم دين الإسلام ولا تنصر قضيته ولا ترفع رايته ولا تحقق مصلحته بل تجر المفاسد العظيمة والمصائب الكبيرة عليه وعلى المسلمين, التي ما أصيب الإسلام بمثلها قديما وحديثا .
وخاطب الفئة الضالة والمارقة والمغرر بها وكل من تسول له نفسه المساس أو الإخلال بأمن بلاد الحرمين الشريفين بالقول " لا تُشوِّهوا بهذه الأفعال القذرة والخبيثة الإسلام وجلاله وجماله وكماله بالأفعال الشاذة والفتاوى النادة والسلوكيات العدوانية ، والجرائم الخبيثة التي تأباها نصوصه، وترفضها مبادؤه ومقاصده، وترُدُّها وسطيته وسماحتُه ورحمته، ويستغلُّها خصومُه لإلصاق التُّهَم به، وتشويه صورته، وتنفير الناس منه، وتهييج العداء ضده."
وفي ختام تصريحه سأل إمام وخطيب المسجد النبوي المولى عز وجل أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ووحدتها وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد والشعب السعودي كافة.
المطلق:بلاد الحرمين الشريفين ستظل آمنة
واستنكر مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الحادث الإجرامي البشع وعبر المجلس عن بالغ أسفه، وعن إدانته الشديدة لهذا الحادث البعيد عن كل القيم الإسلامية والوطنية، والإنسانية وأن من قام به لا يوجد في قلبه ذرة من إيمان أو احترام لحرمة بيوت الله ومرتاديها، ومما يؤكد أن هذا الاعتداء يستهدف المملكة في أمنها ووحدتها، مقدما خالص تعازيه لأسر الضحايا، داعيا الله أن يخفف أحزانهم ويلهمهم الصبر والسلوان.
وقال معالي رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الشيخ عبدالله بن محمد المطلق: باسمي واسم مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إننا نستنكر هذا الحادث الإجرامي البشع وان هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد الشعب السعودي إلا تماسكا وتالفا والتفافا حول قيادته الحكيمة .
وأضاف الشيخ المطلق أن بلاد الحرمين الشريفين ، ستظل آمنة على الدوام بفضل الله عز وجل وفي ظلال القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – آل سعود حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ، وبتضامن مواطنيها بكل فئاتهم وأطيافهم الاجتماعية.
وأوضح أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يمد يده دائما ويفعّل منظومة من الحوارات التي تهدف إلى مكافحة التطرف والإرهاب والتمسك بكل ما يدعو له ديننا الإسلامي الحنيف من تماسك وتسامح ووسطية وحث على التضامن والأخوة والتعاضد بين المسلمين والوقوف صفا واحداً أمام التحديات التي تواجه البلاد في هذه المرحلة.
الحسن:كل عملية إرهابية تزيد التلاحم بين أطياف المجتمع:
وصف مدير جامعة نجران الدكتور محمد إبراهيم الحسن التفجير بالعمل الإرهابي الجبان الذي ينم عن حقيقة الفكر الذي يحرك هذه الجماعات الإجرامية.
وقال الدكتور الحسن :" يعتقد هؤلاء الإرهابيون ومن يقف ورائهم أنهم بمثل هذه الأعمال الإجرامية سيحدثون فرقة وتناحر بين أبناء الوطن , وهذا أمر لا يمكن أن يحدث والتجارب السابقة والفاشلة لهم وغيرهم من أعداء وطننا العزيز أثبتت بما لا يدع مجالا للشك خطأ حساباتهم وفشل كل خططهم، فكل عملية إرهابية تزيد التلاحم بين جميع أطياف المجتمع، ونرى بعدها هبة واحدة في وجه كل من له يد أو دورفي أي عمل إرهابي يطال أي جزء عزيز من وطننا وذلك من نعم الله على هذا البلد الذي يفتخر باحتضانه ورعايته للحرمين الشريفين ".
وقدم الدكتور الحسن التعازي باسمه واسم جميع منسوبي جامعة نجران لأسر الشهداء , سائلاً الله الرحمة لهم والشفاء للمصابين.
العبيد:عمل إجرام وحرب لله ورسوله
أكد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي بالمدينة المنورة الدكتور على بن سليمان العبيد أن ما حدث في بلدة القديح بمحافظة القطيف من تفجير في بيت من بيوت الله تقام فيه الصلاة ويقرأ فيه كلام الله وأثناء تأدية فرض من فروض الله, عمل إجرام وحرب لله ورسوله, موردا قول الحق تبارك وتعالى ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).
وقال: إن المباشر للتفجير قتل نفسه وقتل أنفسا معصومة, مستدلا بقوله تعالى ( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ) وقوله عز من قائل ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ), واصفا تلك الفعلة الدنيئة بأنها عمل فيه ترويع وتخويف وإرهاب لهذه البلاد ولمن جاء يؤدي الفريضة في بيت من بيوت الله استجابة لأمر الله.
وتابع وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي قائلاً : لا شك أن من نفذ هذا التفجير وخطط له وسهل أمره, عدو لله ورسوله وعدو لهذه المملكة التي ترعى الحرمين الشريفين وتحكم شرع الله وتقام في جميع أنحائها شعائر الله, موضحا أن تلك الفئة لا يرضيها ولا يعجبها إلا أن تحيد هذه الدولة عن تطبيق الشريعة الإسلامية المستمدة من الكتاب والسنة, ولكن الله غالب على أمره حافظها بحفظها لدينه.
وسأل الله تعالى للمتوفين الشهادة والرحمة والمغفرة ولذويهم العزاء والصبر, وللمصابين الشفاء والعافية, كما دعاه الله أن يحفظ بلادنا من الفتن وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.
العماري:انتهاك لعدة حرمات
استنكر مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة عسير الدكتور حجر بن سالم العماري العمل الإرهابي الجبان الذي أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والمصابين مؤكدًا أن العمل إجرامي ومنكر شنيع يستهدف أمن الوطن ووحدته ولا يمت للدين بصله.
وقال الدكتور العماري : أن العمل الإرهابي الذي استهدف المصلين أثناء أداء أعظم فريضة وهي الصلاة هو انتهاك لعدة حرمات لحرمة المكان ( المسجد ) وحرمة الزمان ( الجمعة ) وحرمة العبادة ( الصلاة ) وحرمة الدماء المعصومة وحرمة ترويع الآمنين والخروج عن الطاعة.
وشدد الدكتور العماري على أهمية وحدة الصف واجتماع الكلمة في مواجهة أي مفسد وأن نكون يدا واحدة مع علمائنا وولاة أمرنا لقطع دابر الفساد، سائلًا الله عز وجل أن يحفظ بلاد الحرمين من كل مكروه وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم إنه سميع مجيب.
ابن حميد: أمر مستنكر تأباه الفطر السوية
أكد إمام وخطيب جامع الملك فهد بأبها الدكتور عبدالله بن محمد بن حميد أن ما حصل من جريمة نكراء يوم الجمعة في بيت من بيوت الله التي أمر الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، في جامع القديح بمحافظة القطيف وراح ضحيتها العديد من المصلين لهو، بل من الغدر والخيانة والإفساد في الأرض، والله لا يحب الفساد ولا يحب المفسدين والخائنين الذين توعدهم بالخزي في الحياة الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة، مبيناً أن الله تعالى توعد المفسدين في الأرض بالعذاب الأليم، كما جاء في قوله تعالى: إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ".
وقال الدكتور بن حميد : إن الله حذر في كتابه من قتل النفس المعصومة وتوعد من اقترف تلك الجريمة بأربع عقوبات كما في قوله تعالى : " ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيما " وقال سبحانه " ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق "، مبيناً أن قتل نفس واحدة كقتل الناس جميعاً كما جاء في قوله تعالى : " من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ".
وأبان إمام وخطيب جامع الملك فهد بأبها أن ما حدث عمل إرهابي بشع ارتكبته أياد آثمة وقلوب امتلأت بالحقد الأسود، على هذه البلاد المقدسة مما يوجب علينا جميعاً الحرص على أمن هذا الوطن العزيز ووحدته واجتماع كلمته ومحبة ولاة أمره، والدعاء لهم والتعاون مع رجال الأمن في الإبلاغ عن كل من تسول له نفسه الأمارة بالسوء العبث والإخلال بأمن وطننا الغالي أو المس باستقراره ووحدة صفه كائناً من كان، سائلاً الله تعالى أن يحفظ علينا ديننا وأمننا وولاة أمورنا وأن يتغمد شهداء جامع القديح بالرحمة والغفران وأن يسكنهم فسيح الجنان .
منسوبو تعليم المدينة:ديننا دين السماحة والسلام
عبر منسوبو إدارة التعليم بمنطقة المدينة المنورة عن بالغ استنكارهم للعمل الإجرامي الآثم والهجوم الدموي الذي راح ضحيته عدد من أبناء الوطن، رافعين أحر التعازي والمواساة لأهالي الضحايا.
وندد مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم بهذا العمل الإرهابي الجبان بحق الأبرياء، الذي ينم عن قلوب حاقدة حاسدة تفتقر لأي معنى من معاني الرحمة والإنسانية، لأناس غلبت عليهم شقوتهم، مبيناً أن ديننا هو دين السماحة والسلام، ومجتمعنا هو مجتمع الألفة والوئام.
وقال : خيّب اللهُ تعالى أمل الحاقدين في تحقيق أهدافهم السوداء لزرع الفتنة، والتحريض، والشحن بين أبناء الجسد الواحد، فشعب هذا الوطن لا تهز لُحمته مثل هذه الأعمال الإجرامية وأكبر مما يتخيل هؤلاء المجرمون من أن تنال هذه الجرائم الإرهابية من ألفته وسِلمه الاجتماعي .
وأكد العبد الكريم أن هذا العمل الجبان لن يؤثر بحول الله على النسيج الوطني المتلاحم، سائلا المولى تعالى أن يتقبل الموتى في الشهداء وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، معرباً عن ثقته التامة في أن القيادة الرشيدة أيدها الله تعالى بحكمتها وحرصها سخرت كل إمكانياتها للحفاظ على أمن هذا الوطن الغالي واستقراره.
آل كركمان:عمل إرهابي جبان
واستنكر مدير عام التعليم بمنطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان الجريمة الإرهابية التي اقترفتها يد الغدر والعدوان في بلدة القديح بمحافظة القطيف، مشيراً إلى أنه عمل إرهابي جبان يتنافى مع قيم الدين الإسلامي الحنيف، ومحاولة بائسة لزعزعة الاستقرار في مجتمع متماسك وبلد آمن.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : لقد خابت مساعي أرباب الفكر الضال ومن يحرضهم، في بث الفرقة بين أبناء الوطن، فيجب على الجميع أن يقفوا يداً واحدة ويستنكروا هذا العمل الجبان من هذه الزمرة الفاسدة، وقد بعثوا رسالة للعالم أجمع بأننا جميعا مواطنين أوفياء في وطن احتوى الجميع حباً وعطاءً، وقيادة حكيمة تقف في وجه كل من تسول له نفسه الإفساد والتخريب".
ودعا مدير تعليم عسير إلى مكافحة هذا الفكر الضال، واجتثاثه، والحرص على نشر تعاليم الدين الإسلامي التي حفظت للناس دماءهم وأعراضهم وأموالهم، مع أهمية قيام الجميع كل في مجاله بواجب بيان الحق للناس والتحذير من شرور الإرهاب ونتائجه، بالحوار والحكمة والموعظة الحسنة، منوهاً بالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – لاقتلاع جذور الإرهاب ومحاربته بكل قوة وحزم، التي حققت إنجازات كبيرة على مستوى العالم في مكافحته، وبذلت الكثير من الجهد والدعم في سبيل التصدي لهذه الظاهرة التي تسفك الدماء المعصومة دون وجه حق.
ورفع آل كركمان أحر التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – ولأسر الضحايا وأبناء الوطن العزيز كافة, سائلاً الله تعالى أن يمّن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ الوطن من كل مكروه.
الحكمي:عدوان آثم وجرم عظيم
ووصف إمام وخطيب جامع خادم الحرمين الشريفين بجازان الشيخ حسن بن حمد الحكمي التفجير الإرهابي الذي أسفر عن مقتل وجرح عدد من المصلين, بأنه عمل إرهابي خطير وعدوان آثم وجرم عظيم .
وأكد أن هذا التفجير الإرهابي حادث شنيع وفعل إجرامي تسبب في قتل الأنفس المعصومة التي حرم الله قتلها , مستنكراً هذا الحادث الإجرامي الذي لا يخدم إلا أعداء الإسلام , مؤكداً أن مثل هذه الأفعال الجبانة تسعى لزعزعة أمن واستقرار المملكة , والتي ستظل بإذن الله تعالى دائما وأبداً واحة الأمن والأمان الوارفة , التي يتفيأ ظلال أمنها مواطنوها والمقيمون فيها بكافة شرائحهم .
وشدد على أن بلادنا المباركة ستبقى صامدة بإذن الله في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – ولن تنال أياد الغدر والتفجير الآثمة من أمنها واستقرارها ووحدتها , لأنها بفضل الله تعالى كيان عظيم متماسك يقوم على تحكيم شرع الله تعالى .
رئيس فلسطين:نرفض الإرهاب بكافة أشكاله وصوره
من جهة أخرى أدان رئيس دولة فلسطين محمود عباس بشدة التفجير الإرهابي وأكد وقوف دولة فلسطين إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب،الذي تنبذه جميع الأديان ،خاصة ديننا الإسلامي وقيمه السمحة،مجددًا موقف فلسطين الثابت الرافض للإرهاب بكافة أشكاله وصوره .
وأعرب الرئيس الفلسطيني وفق مابثته وكالة الأنباء الفلسطينية أمس عن تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ولأسر وذوي الضحايا،سائلاً الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته،وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان،وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يحفظ المملكة وشعبها من كل مكروه.
السودان: الحادث الإرهابي يهدف إلى هتك النسيج الاجتماعي
ودانت السودان الحادث الإرهابي الذي وقع في أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية السفير علي الصادق فى تصريح " لوكالة الأنباء السعودية" وقوف السودان وتضامنها الكامل مع المملكة حكومة وشعباً، في مواجهة الإرهاب، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين، وأن يلهم المولى عز وجل أسر الضحايا الصبر والسلوان.
وأضاف أن الحادث الإرهابي يهدف إلى هتك النسيج الاجتماعي الموحد للمملكة، مؤكداً ثقة بلاده في قدرة الأجهزة الأمنية في الوصول إلى الجناة وتقديمهم للمحاكمة.
ونددت موريتانيا أمس بالتفجير الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد بمحافظة القطيف.
وأعربت الحكومة الموريتانية عن " شجبها بكل قوة لهذا العمل الإرهابي الشنيع الذي استهدف ترويع المصلين الآمنين وتدنيس الأماكن المقدسة للعبادة متحدياً القيم الثابتة لديننا الإسلامي الحنيف".
لبنان:رص الصفوف لمواجهة الإرهاب
كما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بشدة التفجير الإرهابي ودعت في بيان لها أمس إلى رص الصفوف لمواجهة الإرهاب الذي بات يهدد أمن وأمان وسلامة واستقرار المملكة وكل دول المنطقة من دون تمييز, مؤكدة وقوف لبنان إلى جانب قيادة المملكة في حربها الحازمة على الإرهاب حتى استئصاله نهائيًا من المنطقة.
وأدان البرلمان العربي بشدة الاعتداء الإرهابي الجبان وأكد رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان في بيان له أمس أن حكمة وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، ستحول دون إثارة الفتنة بالمملكة العربية السعودية.
وأعرب الجروان عن ثقته في الجهات الأمنية، وقدرتها على ملاحقة المعتدين وتقديمهم للعدالة لنيل الجزاء المناسب.
وحذر رئيس البرلمان العربي من أن أي مساس بالمملكة العربية السعودية سيعد بمثابة مساس بالأمن القومي العربي، وهو الأمر الذي يجب التصدي له بكل حزم وشدة.
كما دان المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي العمل الإرهابي الذي استهدف المصلين بمسجد القديح في القطيف وراح ضحيته نحو 21 شخصاً وإصابة نحو مائة شخص.
وأكدت الأمانة العامة للمركز في بيان لها أمسم أن الهدف الأساس من هذا العمل الإرهابي في هذا التوقيت والأوضاع التي تشهدها المنطقة ما هو إلاّ السعي إلى إحداث الفتنة بين أبناء شعب المملكة العربية السعودية .
وأوضحت أن القتل والتخريب واستهداف الآمنين عمل غير أخلاقي وجريمة غير مبررة بلا ضمير إنساني وهذا النوع من الإرهاب الذي يجب على الجميع مواجهته بكل حزم.
بامخرمة: يتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية
من جهة أخرى أدانت جيبوتي الحادث الإرهابي وقال سفير جمهورية جييوتي وعميد السلك الدبلوماسي بالرياض ضياء الدين سعيد بامخرمة الحكومة الجيبوتية أدانت في بيان صدر فورا الحادث، وعبرت فيه عن استنكارها الشديد للتفجير الإجرامي الجبان الذي استهدف المصلين في المسجد.
وشدد السفير على أن بلاده " تشجب بقوة هذا العمل الآثم الجبان الذي يتنافى مع القيم و المبادئ الإسلامية والإنسانية كافة، مؤكداً وقوف بلاده مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في تصديها للأعمال الإجرامية التي تهدف إلى زعزعة الأمن وبث الفتنة.. وتؤيد كافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها .
وجدد سفير جمهورية جيبوتي موقف بلاده الثابت من نبذ الأعمال الإرهابية والعنف بكافة صوره وأشكاله و أيا كانت دوافعه .
ورفع السفير ضياء الدين بامخرمة باسمه واسم السلك الدبلوماسي المعتمد في المملكة، تعازيه الحارة ومواساته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى سمو ولي عهده الأمين ، وإلى سمو ولي ولي العهد ، والى أسر وضحايا ومصابي الحادث الإجرامي وللشعب السعودي الشقيق.
مجلس وزراء الداخلية العرب:عمل وحشي مقيت
وأدانت الأمانة العامة لمجلس التفجير الإرهابي وقالت في بيان أصدرته من مقرها في العاصمة التونسية أمس أنها " تلقت باستنكار شديد أنباء التفجير الإرهابي الدنيء.
وشدد البيان على "أن الأمانة العامة للمجلس إذ تترحم على أرواح الضحايا راجية لهم الرحمة والغفران ولذويهم الصبر والسلوان, لتدين بكل حزم هذا العمل الوحشي المقيت الذي يكشف الوجه البشع للإرهاب في استخفافه بالأرواح البشرية واستحلاله لدماء المسلمين وسعيه إلى إثارة النعرات والفتن الطائفية" , معلنة "تضامنها التام ووقوفها الكامل إلى جانب المملكة في مواجهة التطرف والإرهاب" , معربة عن ثقتها بأن "هذا التفجير الإجرامي الجبان لن يزيد الشعب السعودي الأبي إلا تضامناً وتلاحماً مع قيادته الرشيدة في خياراتها الحكيمة لخدمة القضايا العربية والإسلامية ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الدين والوطن بكل حزم ومسؤولية".
وأشادت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في ختام بيانها بأداء قوات الأمن السعودية ونجاحاتها الباهرة في تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية ، مؤكدة كفاءة وقدرة قوات الأمن بمشيئة الله على ضمان أمن وسلامة المملكة وشعبها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.