أعدت إدارة مرور العاصمة المقدسة خطة لمهمة شهر رمضان المبارك لعام 1435ه ركزت فيها على توفير عدد من المواقف بمداخل مكةالمكرمة لوقوف سيارات الزوار والمعتمرين نظراَ لما ستشهده العاصمة المقدسة من كثافة مرورية متوقعة خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام نتيجة لتوافد أعداد كبيرة من الزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة ولتزامن ذلك مع إجازة نهاية العام الدراسي ، إضافة لما تشهده المنطقة المركزية حالياَ من مشاريع تطويرية من جميع الجهات. وأكد مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان بن معيوض الجميعي انه تم اتخاذ التدابير الكفيلة لمواكبة حركة السير المتوقعة على مدار الساعة وذلك بشحذ همم العاملين للعمل الجاد وتوزيع القوة البشرية والآلية بالشكل السليم الذي يضمن تغطية جميع المناطق المرورية وتوجيه العاملين للتواجد المستمر في مواقع الضغط المروري وتغطية التقاطعات الرئيسية والإنتشار حول المراكز والأسواق التجارية لتسهيل حركة السير والعمل على الحد من كثافة المركبات حول المنطقة المركزية والطرق المؤدية إليها بما يضمن سهولة وصول المعتمرين والزوار إلى المسجد الحرام وبين انه تم تهيئة مواقف لسيارات المعتمرين والزوار في جميع مداخل العاصمة المقدسة بالتنسيق مع جهات الإختصاص لتجهيزها بالتجهيزات الضرورية والتنسيق مع شركة النقل الجماعي لتأمين حافلات النقل في جميع المواقف على مدار الساعة والعمل على فصل حركة المركبات عن المشاة وتسهيل مرور سيارات الخدمات والطوارئ العامة وكذلك مباشرة الحوادث المرورية وإتخاذ ما يلزم بها وأوضح العقيد الجميعي أنه تم تخصيص عدد 2مشرفين ميدانيين أحدهم في الفترة الصباحية من الساعة 8 صباحاً حتى الساعة2 ظهراً والآخر في الفترة الليلية من الساعة12 ليلاً حتى الساعة 8صباحاً . وأبان انه تم تشكيل عدد من الوحدات المتخصصة وحدة متابعة حركة السير في المناطق المرورية تعمل بنظام الورديات المتحركة على مدار الاربع والعشرين ساعة ووحدة سيارات المعتمرين تعمل بنظام الورديات الثابتة بواقع 18 ساعة و حدة المهمات والضيوف ووحدة الحركة الترددية تعمل بنظام الفرق الثابتة بواقع يومين عمل ويوم راحة وساعات عملهم من الساعة ( 9 )مساءً حتى الساعة ( 12 )ليلاً ومن يوم 9/19يستمر عملهم حتى نهاية الشهر. وأشار مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة إلى انه تم تقسيم المناطق المرورية إلى منطقتين رئيسيتين لمواكبة الكثافة المرورية المتوقعة الأولى المنطقة المركزية وهي المنطقة المحيطة بالحرم المكي الشريف (داخل الدائري الأول والثاني ) والثانية خارج المنطقة المركزية وهي المناطق الكائنة (خارج الدائري الثاني) لافتا النظر إلى انه ولمتابعة سير العمل في جميع المناطق بالشكل الصحيح حيث أن كلاهما بحاجة ماسة لمتابعة مستمرة على مدار الساعة ومضاعفة الجهود ولبلوغ ذلك صدرت توجيهات مدير الإدارة العامة للمرور بإسناد مسئولية المنطقة المركزية لقادة من الضباط المساندين ومعهم ضباط وأفراد من المساندين إضافة لعدد بسيط من منسوبي مرور العاصمة ، وأقتصرت مسئولية منسوبي إدارة مرور العاصمة المقدسة على مناطق خارج المنطقة المركزية وباقي الأعمال والمهام المسندة لإدارة المرور. وأفاد العقيد الجميعي انه تم تقسيم المناطق لعدة مربعات روعي في ذلك طبيعة العمل وجغرافيتها وذلك على النحو التالي:- الخط الأول ( طريق أجياد السد ) حدوده من نقطة محبس الجن إلى نهاية نفق السوق الصغير في إتجاه جبل الكعبة ويدخل ضمن حدوده نقطة التحويل لموقف محبس الجن وكذلك حتى دحلة قريش ودحلة الغسالين الخط الثاني ( طريق أجياد بخش وكدي ) وحدوده من أسفل كبري كدي مروراَ بتقاطع سوق مكة الدولي سابقاَ حتى دوران باب الملك عبدالعزيز مع الإشراف على مواقف كدي وأبراج وقف الملك عبدالعزيز وموقف النقل الجماعي بكدي ومنطقة أجياد بخش ونقطة مدخل نفق شارع الأمير متعب (المسخوطة) حتى تقاطع فندق أجياد مكارم وكذلك منطقة المصافي وبئر بليلة ونفق المالية ( السبع البنات ) حتى مخرج النفق , الخط الثالث ( طريق إبراهيم الخليل ) وحدوده من تقاطع بلدية المسفلة حتى دوران الدفاع المدني قبل ميدان الشبيكة ويدخل ضمن مسئولية الخط تقاطع إشارة الهجلة وشارع المسيال وشارع الهجرة حتى أسفل كبري أبو طبنجة وكذلك أعلى كبري المسفلة من مخرج أنفاق بخش حتى مدخل أنفاق المطبعة وكذلك دحلة الرشد ودحلة الولايه , الخط الرابع (طريق الشبيكة وجرول) وحدوده من تقاطع بن لادن حتى ميدان الشبيكة ومنه لمخرج نفق السوق الصغير إلى ميدان القبة والعودة لمثلث جبل الكعبة حتى بن لادن , الخط الخامس ( طريق الغزة ) وحدوده من كبري الخريق بأتجاه الحرم والغزة الشارع القديم والجديد وكشف العقيد الجميعي انه تم تحديد خطوط المنطقة المركزية لمنع دخول المركبات أوقات الصلوات وذلك بتخصيص عدد من نقاط المنع منها يتم التحكم ومنع دخول المركبات حول المنطقة المركزية لإستقبال كثافة المشاة حفاظاً على سلامتهم , مشيرا إلى أنه تم تقسيمها إلى قسمين داخلية وخارجية فالنقاط الداخلية هي أعلى قمة الحفائر ( نقطة أبو العلا ) ونقطة مثلث جبل الكعبة ونقطة الخرزة ونقطة أسفل جسر المسفلة ( كوبري النوري ) ونقطة الغزة أمام مسجد الجفالي ونقطة أسفل كوبري الخريق أما النقاط الخارجية فتتمثل في نقطة تقاطع أنفاق طلعة بخش ( سوق مكة الدولي سابقاً ) ونقطة مدخل أنفاق المسخوطة شارع الأمير متعب ونقطة مدخل أنفاق باب الملك من جهة كدي ونقطة مدخل نفق الملك عبدالعزيز من جهة المظلات المواقف. وأشار إلى أنه تم تخصيص عدد من مواقف المركبات حول العاصمة المقدسة وهي تنقسم إلى قسمين مواقف داخلية ومواقف خارجية فالمواقف الخارجية تشمل موقف الشرائع وموقف طريق الهدا وموقف النوارية والعمرة وموقف طريق الليث وموقف الشميسي أما المواقف الداخلية فتشمل موقف كدي وموقف الرصيفة وموقف المضلات العزيزية وموقف جرول وموقف الزاهر وموقف المسخوطة . وبين مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة أنه تم تخصيص مجموعة مستقلة لمباشرة الحوادث المرورية ميدانياً وسرعة إنهاء إجراءاتها إن أمكن ميدانياً ونقل الحالات التي تستوجب النقل لشعبة الحوادث وهم يعملون مع فرق وحدة المناطق وضمن قوتهم وخصص لكل مجموعة رقيب يتولى رئاسة المجموعة ويرتبط برئيس الفرق .
