د . الفهد : نركز على التنوع والسعودة ودعم الشباب المؤهل .. بعد نجاحها المميز .. (الكشافة السعودية ) تتدارس خططها للعام القادم

أنهت جمعية الكشافة السعودية برنامجها في مشاركة مؤسسة الطوافة في موسم الحج الماضي بنجاح وشارك اكثر من 500 كشاف وقائد في البرنامج الذي طبقته الجمعية بالتعاون مع المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية ومجموعة الخدمة الميدانية مكتب 19 من مؤسسة حجاج دول جنوب آسيا .
ذكر ذلك نائب رئيس جمعية الكشافة المشرف العام على معسكرات الخدمة العامة للكشافة في الحج الأستاذ الدكتور عبد الله بن سليمان الفهد وبين أن المشاركة شملت مشاريع مراقبة ومتابعة مخيمات الحجاج في مشعري منى وعرفات بالإضافة الى مرافقة الحافلات الناقلة للحجاج الى مقار المؤسسات في مشعري منى وعرفات كما شارك الكشافة والجوالة في برنامج مرافقة الحجاج من والى جسر الجمرات . وأشار الدكتور الفهد الى البرنامج ركز على تنويع المشاركة وسعودة اعمال الحج وإعطاء الفرصة لأكبر عدد ممكن من الشباب السعودي المؤهل لخدمة ضيوف الرحمن وثمن الدكتور الفهد تعاون المؤسسات وتجاوبها مع فكرة المشروع تحقيقا للمصلحة الوطنية ودعما لفكرة السعودة والإستفادة من جهود الكشافة والجوالة في خدمة ضيوف الرحمن لغرس المواطنة وحب الوطن في قلوب الكشافة من خلال المساهمة في تمثيل الوطن في الحج .
وأوضح عبد الواحد سيف الدين رئيس مجلس إدرة مؤسسة حجاج الدول الإفريقية غير العربية أن مشاركة الكشافة للمؤسسة خلال الموسم نقلة نوعية في تقديم الخدمة من خلال شباب سعودي من مختلف مناطق المملكة وأشاد بجهود الكشافة والجوالة المشاركين في مشاريع المؤسسة برغم حداثة التجربة وعدم الاستعداد المبكر لها الا أن تمرس الكشافة في خدمة الحج ومبادرتهم الدائمة من خلال حبهم للعمل التطوعي ومساعدة الأخرين ساهمت في تفهم الدور المطلوب منهم وحققت اعلى درجات التنظيم والجودة في المشاركة وثمن تعاون جمعية الكشافة وتجاوبها مع جهود المؤسسة في سعودة الوظائف الموسمية في كافة قطاعات العمل مما يعد عملا وطنيا يسجل للجميع وطالب سيف الدين بتنظيم دورات وبرامج تأهيلية للكشافة قبل مشاركتهم في البرنامج مستقبلا لضمان تميز المشاركة ونجاح التجربة كما اقترح سيف الدين ان تشمل فترة الإعداد تدريب الكشافة المشاركين على المسح ومعرفة مواقع مكاتب المؤسسة ميدانيا لضمان شمولية عملهم في المشاعر المقدسة وأثناء فترات الذروة . وأشاد سيف الدين بجهود الكشافة في برنامج مرافقة الحجاج الى جسر الجمرات واعتبر من المظاهر التي تميزت بها المؤسسة دون غيرها هذا العام . وأشار نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة حجاج أفريقيا غير العربية الدكتور سليمان قطان الى أن تميز الكشافة في خدمة ضيوف الرحمن ساهم في تشجيع المؤسسة التعاون مع جمعية الكشافة في برنامج التفويج للجمرات والمراقبة والنظام في المخيمات وثمن الدكتور القطان جهود قادة الكشافة ومشرفيهم في تنظيم عمل الكشافة ومتابعتهم على مدار أيام المشروع وطالب الدكتور القطان بتكثيف البرامج التدريبية للكشافة في هذا المجال لتلافي نقاط العجر التي عاشها لمشروع في نسخته الأولى وبين الدكتور القطان أن المؤسسة تتطلع الى التوسع في المشاركة مع الجمعية حال نجحت المرحلة الأولى مستقبلا مبينا أن الكشافة تتميز بمشاركة الشباب السعودي من مختلف مناطق المملكة مما يجعل ثقافة خدمة الحجيج مفهوم شامل على مستوى مدن ومحافظات المملكة .
وأشار عبد الله بن عمر بن جحلان قائد المشروع من قبل جمعية الكشافة السعودية بأن المشاركة شملت مؤسسة أفريقيا غير العربية ومجموعة الخجمة الميدانية رقم 19 من مؤسسة حجاج جنوب آسيا بعدد اجمالي بلغ 512 كشافاً وجوالاً من مختلف مناطق المملكة حيث عمل 44 كشافاً لإرشاد الحافلات في المشاعر مع مكتب 19 و11 كشافاً في النظام كما عمل 441 كشافاً في النظام مع مؤسسة حجاج افرقيا غير العربية و25 كشاف في مواقف الباصات والنظام واشار بن جحلان الى ان المشروع لاقى ترحيبا من مؤسسة الطوافة ومن العاملين فيها مشيرا الى دور الكشافة انحصر في الحفاظ على النظام والأمن في مواقع المخيمات وفي مرافقة الحافلات من مشعر منى الى مشعر عرفات والعكس وسبق ذلك استلام الباصات من النقابة العامة للسيارات بمشاركة مسوؤلي النقل في المؤسسة والمكتب وبين أن تدريب المشاركين بدأ من اول شهر الحج وتواصل التدريب الميداني لهم حتى بداية العمل في يوم الثامن من ذي الحجة .
أما المطوف حيدر جمل الليل رئيس مجموعة الخدمة الميدانية 19 فأشاد بمشاركة الكشافة وثمن جهودهم في المشروع وطالب بالتوسع في المشاركة التي اعتبرها ناجحة بكل المقاييس .
تجدر الإشارة إلى أن الكشافة تشارك لأول مرة بشكل شامل مع مؤسسات الطوافة في خطوة قد توفر الاف الوظائف للشباب السعودي من مختلف مناطق المملكة وفق برنامج تدريبي يكفل مساهمة ابناء المملكة في خدمة ضيوف الرحمن .