المساعدات السعودية تصل إلى غزة والحملة تواصل مرحلتها الأولى العاجلة

دخلت إلى غزة أمس شحنة من المساعدات السعودية إلى الأشقاء الفلسطينيين وذلك عبر منفذ رفح .
أوضح ذلك لوكالة الأنباء السعودية رئيس الفريق الطبي الإغاثي السعودي الدكتور خالد الحبشي مبيناً أن الشحنة تزن 8.5 طناً من الحليب تبرع بها المواطنين بالمملكة تحت إشراف هيئة الهلال الأحمر السعودي .
من جهة اخرى تواصل حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة جهودها في تقديم الإغاثة لأبناء غزة إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود / حفظه الله / بتكثيف الجهود الإغاثية لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وبإشراف وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة .
وكشف تقرير صادر عن الحملة أن التبرعات النقدية وصلت حتى ظهر أمس الاثنين 206 ملايين ريال إضافة إلى التبرعات العينية من مواد غذائية وأدوية وأجهزة طبية واس عافية وملابس وبطانيات وفرش التي تقوم فرق مخصصة بترتيبها وتغليفها في مخازن ومستودعات الحملة بالرياض تمهيدا لشحنها ضمن المرحلة الثانية من جسر الإغاثة البري السعودي مشيراً أن 61 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية قد وصلت إلى جمهورية مصر العربية قادمة من الرياض ويقوم وفد الإغاثة السعودي المصاحب للشاحنات بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى مصر وفق الترتيبات المتبعة لدى الجهات المعنية في مصر لإدخال المواد الإغاثية لقطاع غزة .
وأشار التقرير إلى أن الحملة تواصل مرحلتها الأولى للإغاثة العاجلة التي تنفذها منذ انطلاقة حملة خادم الحرمين الشريفين التي تجاوزت قيمتها 63 مليون ريال شملت عمليات إغاثة عاجلة داخل القطاع بتكلفة قدرها 11 مليونا و 250 ألف ريال إضافة إلى إغاثة عاجلة للحملة بالتعاون مع المنظمات الدولية العاملة في داخل قطاع غزة بقيمة 51 مليون ريال وعمليات إغاثة عينية عاجلة قامت بها الحملة بقيمة مليون وثمانمائة ألف ريال ليستفيد منها أكثر من 850 ألف شخص .
وأوضح التقرير أن خطة الإغاثة العاجلة التي تم اعتمادها تنفذ من خلال ثلاث محاور الأول يتمثل في الإغاثة العاجلة عبر العمل المباشر لحملة خادم الحرمين الشريفين داخل قطاع غزة حيث تم رصد المواد الغذائية والطبية المتوافرة داخل القطاع وتم العمل على تأمينها وتوزيعها فقد تم توزيع مائتي طن من الدقيق وتأمين الطحين للمخابز إضافة إلى توزيع مليون ونصف رغيف خبز بواقع خمسة ألف رغيف يوميا وتوزيع السلال الغذائية على أبناء القطاع وتأمين جهاز فحص الدم وبشكل عاجل وتسليمه لجمعية بنك الدم المركزي بقطاع غزة وتوريد عشرة ألاف علبة حليب أطفال وتأمين المواد الطبية العاجلة من المحاليل والمستحضرات الطبية والإسعافية .
فيما ركز المحور الثاني على الإغاثة العاجلة بالتعاون مع المنظمات الدولية التي لديها إمكانات بشرية وتنظيمية وتعمل في داخل القطاع ولديها القدرة على إدخال الإغاثة عبر المعابر والحواجز وتوفير المستودعات اللازمة للإغاثة .. وقامت الحملة بتنفيذ برنامج توزيع الأغذية بالتعاون مع الوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بتكلفة قدرها
000 ر 375 ر 24 ريال وتنفيذ برنامج الوقود بالتعاون مع نفس الوكالة بقيمة مليون وتسعمائة ألف ريال وبرنامج توزيع المواد الغذائية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي بقيمة 15 مليون ريال وتأمين الأدوية واللوازم والمعدات الطبية بالتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود بقيمة 25 ر11 مليون ريال . وركز المحور الثالث على الإغاثة العاجلة من خلال توصيل التبرعات العينية التي تم استقبالها خلال حملة خادم الحرمين الشريفين وشملت الطحين والأرز والتمور والحليب السائل والبر والمواد الطبية والمواد الإيوائية من فرش وبطانيات وخيام وملابس وقد لاقت تفاعلا كبيرا من رجال الأعمال والتجار وأصحاب المصانع والمحلات التجارية الذي تفاعلوا مع الحملة بشكل كبير انطلاقا من الواجب الأخوي لإغاثة الشعب الفلسطيني واستجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين .
وكشف التقرير مواصلة الحملة جهودها في تنفيذ الخطة الإغاثة بالتنسيق مع منظمات الإغاثة الدولية التي تصل إلى داخل القطاع وهي برنامج الغذاء العالمي ومنظمة أطباء بلا حدود ووكالة الأنروا وتزامنا مع تلك الجهود يجري العمل الآن بشكل مكثف تنفيذ المرحلة الثانية من الجسر البري للإغاثة السعودية حيث تم تجميع الإغاثة العينية من أغذية وأدوية وأجهزة اسعافية وملابس وفرش وبطانيات في مستودعات ومخازن الحملة بالرياض وتنظيمها وتغليفها تمهيدا لشحنها .
وأوضح أن الحملة تواصل التنسيق مع المنظمات الإغاثية الدولية داخل غزة لرصد الاحتياجات الضرورية في تلك المرحلة لتقوم بتأمينها ومن ثم إرسالها إلى قطاع غزة .
وأشار التقرير إلى أن الحملة تستقبل التبرعات المادية عبر الحساب الموحد في البنك الأهلي رقم 020161333000101 والتبرعات العينية من خلال مكاتب اللجان المحلية والفرعية في جميع مناطق المملكة .