جاءت فترة توقف دوري جميل لعشرين يوما متباينة بين الفرق حيث استفادت منها أندية وتضررت منها أخرى حيث كانت فرق الاتفاق والنهضة والشباب بالاضافة للهلال والأهلي والاتحاد مستفيدة من توقف الدوري وذلك لتغيير الفرق الثلاثة الاولى لمدربيه بعد أن الغى الاتفاق عقد بوكير والنهضة عقد بلاتشي والشباب عقد برودوم مما منح المدربين البدلاء فرص أكبر بعيدا عن ضغط المباريات والتي لن تمكنهم من تصحيح الاخطاء والتعرف بشكل أكبر على مستوى اللاعبين من خلال تكثيف التدريبات بينما كانت فرص للهلال والذي تعرض لخسارة ربما كانت ستؤثر على الفريق في اللقاء الذي يليه الا أن التوقف جعل الفريق يستعيد توازنه ويصحح الاخطاء التي وقع فيها اللاعبون في لقاء الرائد وأدت لخسارتهم فيما كانت فترة التوقف مفيدة لقطبي جده حيث منحت الوقت لإدارة النادي الأهلي لتكملة ما تبقى من متطلبات لجنة المسابقات حتى توافق بنقل مبارياتهم على ملعبهم وبالفعل حدث ذلك فيما أعطت الاتحاد الفرصة لرفع معدل لاعبية اللياقي والذي ظهر جليا في عدد من لقاءات الفريق ولعل أبرزها لقاء الهلال والاهلي والتي تعرض في الاولى لخسارة مذلة وفي الثاني حوصر في ملعبه لاكثر من سبعين دقيقيه لاسيما في شوط المباراة الثاني من اللقاءين أما فيما كان فريق الرائد فقد كان يتمنى عدم التوقف لاسيما أن معنويات لاعبيه كانت في القمة كيف لا وأنت تلحق بالهلال أول خسارة وتحرمه من صداراة الدوري وكذلك الفتح الذي فاز على الفيصلي ونجران الذي هزم النهضة والعروبة الذي تعادل مع النصر والذي اعتلى الصدارة ومنحته وقت أكبر لأعداد العدة للمحافظة على الصدارة لاسيما أن سيلاقي فريق عند وهو الفتح بطل الدوري والسوبر العام الماضي وكذلك التعاون الذي يمر بنفس ظروف الشعلة . الدوري الذي سيعود بعد غد الجمعة للانطلاقة من خلال الجولة السابعة ستكشف النقاب عن المستفيد والمتضرر من فترة التوقف عمليا وبشكل دقيق .