وزير الحج يزور مركز دار القلم والمتحف التعليمي

استعاد معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار ذكريات أيام الدراسة بالمدينة المنورة وذلك خلال زيارته لمركز دار القلم التعليمي بمدرسة طيبة الثانوية العريقة ، والتي كان الدكتور الحجار أحد طلابها النجباء.والتقى معاليه خلال زيارته لمركز دار القلم والذي يضم مدرسة الإمام ورش لتحفيظ القرآن الكريم ومعهد الخط العربي والمتحف التعليمي والمسرح التربوي مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الأستاذ ناصر بن عبدالله العبدالكريم ومساعده للشؤون التعليمية الأستاذ خالد بن عبدالعزيز الوسيدي وعدداً من منسوبي المركز .و تجول معالي وزير الحج ومرافقوه على أقسام المركز كما أطلعوا على قاعات المركز والتي تضم قاعة النخبة من الوزراء وكوكبة الأدباء الذين تخرجوا من ثانوية طيبة ومديري التربية والتعليم بالمنطقة. وتابع الوزير جولته على معرض الصور والمتحف التعليمي ومقتنياته والذي يضم العديد من الوثائق التعليمية بالمنطقة ، وكذلك المتحف الخاص للأستاذ صالح المهنا .وأبان المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الأستاذ ناصر العبدالكريم أن المشروع يتضمن إدخال التقنية في مدارس التحفيظ بحيث تصبح بيئة جاذبة ومحفزة للطلاب ، فيما يهدف تأسيس معهد الخط العربي إلى المحافظة على أصالة الخط العربي وحمايته من الاندثار والمحافظة كذلك على خطاطي المصحف وتنشئة جيل جديد من الطلاب من حفظة كتاب الله وأصحاب المواهب في الخط ليتدربوا على أيدي الجيل القديم من خطاطي المصحف الشريف ليكونوا امتداداً لسابقيهم بنيلهم هذا الشرف العظيم ،كما قدم المشرف على المتحف الأستاذ محمد قشقري شرحاً موجزاً لأجنحة وقاعات المركز واستعرض الوثائق والصور والمقتنيات التي يضمها المتحف والتي تجسد جانباً من المراحل التي واكبت انطلاقة وتطور التعليم النظامي بالمنطقة.
بدوره أشاد معالي وزير الحج الدكتور بندر حجار بأهمية إقامة هذا المشروع التعليمي الرائد واختيار المدينة المنورة مهاجر الرسول صلى الله عليه وسلم ليكون مقراً له ، واعتبر أن إقامة مركز دار القلم في هذا الصرح التعليمي يعد مشروعاً حضارياً رائداً مثمناً جهود الجميع في العمل على تحقيق ذلك.
وفي ختام الزيارة سجل معالي وزير الحج كلمة شكر وتقدير وثناء في سجل الزيارات ، فيما قدم المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة هدية تذكارية لمعالي وزير الحج عبارة عن لوحة من الخط العربي وصورة فوتوغرافية للمسجد النبوي.