مع اقتراب العام الدراسي الجديد باشرت المكتبات ومحلات بيع الأدوات القرطاسية في الأحساء، استعداداتها للعام الدراسي الجديد، مع توقعات بأن تتجاوز مبيعات هذا العام 90 مليون ريال. إلا أن ارتفاع أسعار عدد من الأدوات كالحقائب والأقلام والألوان والأدوات الهندسية وبعض أنواع الدفاتر بنسب متفاوتة، تراوحت بين 15 و30% أثار استياء العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". في البداية قال عبد الله الكثيري: إذا كان التجار يرفعون أسعار القرطاسية فأين نذهب نحن كأولياء أمور الطلاب من متطلبات المدارس التي ﻻ تنتهي! وقال "ماجد بوشليبي": ادعوا بظهر الغيب لرجال حماية المستهلك والدوائر الاقتصادية أن يوفقهم الله في ضبط أسعار القرطاسية واحتياجات المدارس وأن لا يتبعوا نظام المراقبة فقط. كما علق "Ameen alkandr" قائلا: إن البضائع التي يتم عرضها في المحلات العادية لا تقل جودة عن المعروضة في المكتبات الكبرى، بل إن مصدرها واحد ولكن هناك بعض الأشخاص يصممون على شراء احتياجاتهم من أماكن معينة ثم يرجعون في النهاية ويشتكون من ارتفاع الأسعار بها. وأضاف "marwan_DCA": هناك العديد من الأصناف التي تتناسب أسعارها مع مستوى الدخل لجميع أفراد المجتمع داخل سوق الأدوات القرطاسية ويجب على كل شخص أن يشترى ما يتناسب معه ومع موارده. كما رأى "hazemeshtin " أنه مع قدوم الدراسة واقتراب موعدها شهدت سوق الأدوات القرطاسية ارتفاعاً في الأسعار بنسبة 30٪ مما جعل العديد من الأسر غير قادرة على شراء متطلبات أبنائها بعد، كما أنه يصعب عليها أكثر شراء هذه الأدوات في وجود أكثر من ابن أو ابنة في نفس الأسرة، لذلك طالب بضرورة الرقابة على هذه الأسعار ومحاولة جعلها مناسبة إلى حد ما مع موارد المواطن السعودي، فقال في تغريدته: أدوات القرطاسية مهمة بشكل كبير لكل طالب ولكن مع ارتفاع أسعارها يجب أن يعمل كل أب على شراء الضروريات فقط كما يجب شراء الأشياء التي تتناسب مع عمر الطالب حتى لا تلحق به الضرر بعد ذلك، فضلاً عن أنه يجب أن تقوم المؤسسات الرقابية بضرورة توحيد الأسعار على مستوى المنطقة الواحدة.