شارف العام الدراسي على الرحيل ولا زال هناك الكثير من المدارس المستأجرة بمكةالمكرمة والتي يطمح عدد كبير من الطلاب أن تستثمر وزارة التربية والتعليم فرصة الاجازة الصيفية وشهر رمضان المبارك في العودة الى مقاعد الدراسة مع بداية العام الدراسي القادم في مدارس حكومية أو اعادة تأهيل و ترميم المدارس والانتهاء من المشاريع مبكرا حيث المدارس المستأجرة في خارطة وزارة التربية والتعليم تعد مشاكل تؤرق الكثير من الطلاب واولياء الامور. و أفاد مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور طلال الحربي أن ارتفاع معدلات المدارس المستأجرة يعود إلى كثرة المشاريع التطويرية التي تشهدها العاصمة المقدسة حيث الظروف في مكةالمكرمة مختلفة عن باقي مدن المملكة لان هناك إزالات مستمرة لبعض المدارس التي تقع للمشاريع التطويرية لمكةالمكرمة مبينا أن المدارس المستأجرة للبنين والبنات في مكة تصل الى 300 مدرسة موضحا أن إدارة تعليم مكةالمكرمة تواجهه ندرة في عدم توفر الأراضي و أبان الدكتور الحربي أن إدارة التعليم الآن في طور مشاريع كبيرة للتعليم سيتم الانتهاء منها قريباً من أجل التخلص من جميع المباني المستأجرة مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم تحرص استبدالها بمباني حكومية لتكون بيئية صالحة للتدريس.
