أشادت رئيسة جمعية شاعرات الوطن الدكتورة الشاعرة مناير الناصر بماحظيت به جمعيتهن من مواكبة وإبراز لانشطتها من قبل صحيفة (البلاد) وصفحة (ملامح صبح) خلال العدد الماضي للصفحة والذي قبله وذلك من خلال بطاقة شكر قالت فيها:( تتقدم مجموعة شاعرات وطن بالشكر الجزيل لصحيفة البلاد ونخص بالشكر الاستاذ هليل المزيني والاخت بارعة لدعمهم المتواصل لنا بالمتابعة والنشر ونتمنى لكم جميعا مزيدا من الريادة والتوفيق باذن الله). وكان المشرف على الصفحة الزميل هليل المزيني استضاف الدكتورة مناير الناصر في حوار تم من خلاله تسليط الضوء على الجمعية وانشطتها والملتحقات بها من الشاعرات واللائي وصل عددهن قبل نشر حوار البلاد إلى ( 55 ) شاعرة ليساهم إثر نشره في وصول عددهن الي أكثر من ( 70 ) شاعرة حتى الان.ولرصد انطباع شاعرات الوطن عن جمعيتهن حرصنا في ( البلاد ) على معرفة آرائهن تجاهها حيث كانت على النحو التالي : بداية تقول الشاعرة بنت أبوها : ( مجموعة شاعرات وطن ، فكرة رائعة تشكر عليها الدكتورة مناير الناصر وكذلك كل من دعم هذه المجموعة التي سعدت كثيرا بها فبادرت بالتسجيل بعدما لفتت انتباهي لها الشاعرة الرائعة جواهر السديري المسؤولة عن الجمعية بمنطقة الرياض واهداف المجموعة نبيلة وهادفة وموضوعية جدا )..وتضيف الشاعرة بنت ابوها: ( هدفي من التسجيل اولا: دعم هذا العمل المميز والناجح حتما وثانيا: لاننا بالتأكيد بالسعودية التي تظم أكبر عدد وأوفر شاعرات بالخليج ونحتاج لرابطة ادبية لتنمية المواهب وصقل التجربة الشعرية ولتوثيق الابداع الشعري ولحفظ الحقوق الادبية وللتوعية ولكل مايخص الاديبة السعودية وابراز ادبها وهو عمل هادف جدا وانا لا ارى نفسي شاعرة مشاركة فقط وانما احدى المهتمات بهذا الصرح واعد بتقديم كل مايليق في بنائه واستمراره ليتمكن من تحقيق الاهداف النبيلة المنشودة منه).. الشاعرة النجلاء تقول: (حتماً جمعية شاعرات وطن ، خطوة رائعة لنا كشاعرات وسررت كثيراً عندما قرأت اللقاء ، كنت اناشد في كل منبر اعلامي اتواجد فيه عن جهة مختصة تحتوينا كشاعرات وتهتم بنا ، والحمد لله انبثق فجر هذه الجمعية باهدافها السامية في الاعتناء بالمرأة الشاعرة سواء اكاديمية أو موهوبة أو مبتدئة اما عن الذي ينقصها حتى الان ، ففي الواقع لا نستطيع الحكم عليها لأنها في طور لبنتها الأولى من البناء والخبرات والتجارب ستكشف ان كان ينقصها شيء أم لا وكما نعلم أي مشروع في بداياته لا بد له من التعثر في بعض الملاحظات التي ستدفع به الى الأفضل ، ولكن كبداية هي خطوة رائدة ورائعة وكلنا ننظر الى المجموعة نظرة فرح وسرور وانبثاق فجر جديد للشاعرة ، شاكرة للقدير الأستاذ هليل المزيني مواكبته لأنشطتها).. الشاعرة رنين الذهب تقول: ( ارى ان هذه المجموعة هي الامل لمنح الشعر النسائي مكانته التي من المفترض ان تعطى له منذ زمن وهي رد على كل من شكك في وجوده وقوته وتفوق شاعراته في كثير من المنابر فلصاحبة الفكرة والقائمة على رعايتها د مناير الناصر منا كل الشكر والامتنان ونحن على ثقة بانها بنت هذه الفكرة على اسس متينة ستواجه بها رياح الهدم والتقزيم المتوقعة ).. الشاعرة فاطمة الموري تقول: (انطباعي عن هذا المشروع الأدبي أكثر من رائع فهو بمثابة بارقة أمل لإنصاف الشعر النسائي وتعزيز مكانته المهمشة وتصحيح النظرة الدونية له والاهتمام بإظهاره ومنحه قيمته الحقيقية ، فعلا هذا المشروع أثلج صدري وفتح آفاقا حالمة تطمح لتحقيق الكثير وتراهن على امتلاك المرأة كافة مقومات الإبداع الشعرية إن وجدت الدعم الكافي والجهة النظامية التي تتبنى مشاركتها كنصف فاعل وقادر ليصنع الكثير في مجال الشعر). وتضيف الشاعر فاطمة الموري : ( الحاجة ماسة بالطبع لمثل هذا المشروع لتبني مواهب الشعر النسائي وتوثيق إنتاجهن ورعاية إبداعاتهن وطباعة إصداراتهن وإظهارهن إعلاميا والتنسيق لمشاركتهن في الفعاليات والمناسبات الأدبية داخل وخارج الوطن واقترح توسيع دائرة المجموعة والإعلام الكافي عنها والتنسيق لدعمها ماديا ومعنويا ).. الشاعرة النادرة تقول: ( مجموعة شاعرات وطن خطوة جيدة ورائعة تخدم الشاعرة السعودية وتسعى لتحقيق طموحاتها وايصال موهبتها الشعرية للمجتمع دون عوائق أو غيره واتمنى لها التوفيق والنجاح والشكر لمؤسستها الدكتورة مناير الناصر).. وتقول الشاعرة والاعلامية تذكار الخثلان : (انا مع انشاء جمعية للشعر النسائي ومع كل مايخدم الحركة الثقافية والادبية والشعرية لذا اتمنى لشاعراتنا التوفيق ).. اما الشاعرة اصايل نجد فهي تعارض وبشدة حيث قالت : (انا بالتأكيد ضد انشاء مثل هذة الجمعيه فكيف يفرق في الشعر بين النساء او الرجال والشاعرة تحتاج لإرادتها فقط وجدية التعامل معها كشاعرة).. وعن إنشاء جمعية تخدم شاعرات الوطن ريما محمد احمد السديري شاعرة قالت :(اوافق على اي شي ممكن ان يخدم الشعر واهدافه سواء كان للرجل أو المرأة ).. وقالت الشاعرة ملاك الصمت: ( الشعر النسائي بالمملكة بلغ اوجه بالانتشار والوعي والمرأة طالما منحها الوطن بأن تكون ضمن كوكبة الشعراء في المشاركة لكافة المهرجانات الوطنية وعلى رأسها مهرجان الجنادرية ،اعتقد أن جمعية كجمعية الشاعرات هو تقليل في مكانتها الشعرية فهي ليست بحاجة لها وقوتها الشعرية فرضت نفسها وبقوة في الساحة الشعرية بل وتربعت على عرشها ).
