التقى وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة ورئيس اللجنة التنفيذية لأعمال الحج الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الخضيري مساء أمس بأعضاء لجنة متابعة أعمال الحج بإمارة المنطقة وذلك بمقر اللجنة بدقم الوبر بحي العزيزية في مكةالمكرمة . وفي بداية اللقاء ألقى الدكتور الخضيري كلمة نقل فيها تحيات سمو أمير منطقة مكةالمكرمة للمشاركين في اللقاء وتمنياته لهم بالتوفيق في أداء مهمتهم النبيلة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتعليماته ببذل الجهود وأفضل الخدمات للحجاج ومساعدتهم تحقيقا لتطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة . واستعرض مهام لجنة متابعة أعمال الحج وأهدافها ومنهج التنسيق الذي تتبعه مع القطاعات الخدمية بما يؤصل مبدأ المشاركة في الخدمة والعمل بروح الفريق الواحد موضحا أن اللجنة تتجاوز في عملها الروتين الإداري والمخاطبات والمكاتبات وتعمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على معالجة الملاحظات بصفة فورية نظرا لظروف موسم الحج التي لا تتحمل التأجيل . وبين أن آلية عمل اللجنة تعتمد على مبدأ التخصص في المتابعة حيث تم تشكيل عدة مجموعات تتولى كل مجموعة متابعة خدمات قطاع معين مشيرا إلى أن هناك مجموعة للحج والإسكان ومجموعة للبلديات والمياه ومجموعة للصحة وجمعية الهلال الأحمر السعودي ومجموعة للشؤون الإسلامية والأوقاف والتجارة ومجموعة للمطار والميناء ويشارك في كل مجموعة ممثلين عن القطاع الذي تتولى متابعته مفيدا أن اللجنة في نهاية كل جولة تقوم بإعداد إشعارات بالملاحظات التي وقفت عليها وإبلاغها للجهات لتتولى معالجتها وتلافي تكرارها . وأوضح أنه تم في موسم حج هذا العام تشكيل لجنة للتنسيق تجتمع بصفة يومية في المقر الموسمي للجنة وتعمل على متابعة أعمال الحج بدقم الوبر وتضم أعضاء لجنة الحج المركزية ومسئولي القطاعات الخدمية وذلك لاستعراض ومناقشة العوائق والملاحظات التي تواجه الحجاج في رحلتهم منذ قدومهم حتى مغادرتهم والملاحظات التي ترصدها لجان متابعة أعمال الحج على أداء الجهات المناط بها بهدف تقديم الخدمات للحجاج ووضع الحلول الفورية وتنسيق جهود ومهام الجهات المتعددة التي تشارك في تقديم الخدمات . كما تحدث خلال اللقاء كل من أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار ووكيل وزارة الحج لشؤون العمرة الدكتور عيسى رواس ومدير شرطة منطقة مكةالمكرمة عن أهمية التنسيق والتعاون والتكامل بين كافة القطاعات المعنية بخدمة الحجاج ودور لجنة متابعة أعمال الحج في تحقيق هذا المفهوم وترجمته إلى واقع ملموس .
