سجلت اسواق الخضار بمكةالمكرمة ارتفاعا ملموسا في اسعار البيع و وصف عدد من المستهلكين ان جشع التجار والباعة و طمعهم واستغلالهم لاستلام الموظفين لراتب شعبان وتدفقهم الى الاسواق لشراء احتياجات الشهر الكريم ادى الى رفع الاسعار لمعرفتهم المسبقة بأن قرب حلول شهر رمضان المبارك تشهد هذه الاسواق اقبالا كبيرا من قبل المتسوقين متوقعين في الوقت ذاته الارتفاعات في الاسعار خلال الايام القادمة وذلك في ظل غياب الجهات الرقابية عن اسواق الخضار سيواصل التجار و الباعة رفع الاسعار مع حلول شهر رمضان المبارك. يقول عبدالله المنتشري أحد الزبائن أنه قام بشراء صندوق الخيار بسعر (20) ريالا بينما قبل ايام كان يباع ب( 15) ريالا كما اضطر لشراء صندوقا من محصول الطماطم بسعر (18) ريالا بينما كان في السابق تباع بأقل من ذلك بكثير متسائلا في الوقت ذاته عن السبب الحقيقي من رفع الاسعار مطالبا في الوقت ذاته الجهات الرقابية بمراقبة الاسواق و متابعتها من حيث الاسعار التي ارهقت جيوب المستهلكين. ويفيد خالد الشريف ان المستهلكين سواء من المواطنين او المقيمين لا يعلمون شيئا عن الأسباب الحقيقية التي أدت الى زيادة الأسعار و التي شهدتها بعض السلع من الخضروات مطالبا وزارة التجارة بتكثيف جولاتها على حلقة الخضار و المراكز التجارية لمراقبة الاسعار و التي تضر كثيرا بالمستهلكين خاصة ان الخضروات من الاشياء الضرورية لهم حيث أن الامر يتطلب تدخل وزارة التجارة في ضل جشع التجار و طمعهم. من جهته يوضح عضو في اللجنة التجارية بالغرفة التجارية والصناعية بمكةالمكرمة ان معظم العاملين في حلقة الخضار هم من العمالة الاجنبية وهم الذين يتحكمون في رفع الاسعار مؤكدا في الوقت ذاته ان الرقابة على حلقة الخضار ضعيفة من قبل الجهات الرقابية فينبغي تشديد المراقبة والمتابعة لمثل هذه المواقع مطالبا الشباب السعودي بالتوجه الى حلقة الخضار والعمل بها والتعامل مع سوقها.