مبروك لمصر .. شرعيتُها

جَفّتْ الأقلام و طُويت الصحف بإعلان (محمد مرسي) رئيساً منتخباً لمصر. وسواء صادف هوى الآخرين، فهو (الشرعية) بغضِّ النظر عن مخاضها. فإلى أين الاتجاه.؟.
يقتضي صوت العقل ترفُّع كل الأطراف عن جراحها، سواء قبل الثورة أو إبّانَها.
لم تكن مصر وحدها و لا شعبها فقط من ترقب الإعلان. ترقبه العرب و العالم بانتظار طويل.
الرئيس الجديد مطالب بترجمة شعاراته الانتخابية واقعاً عملياً ملموساً.
إنه مدعوٌّ ألّا يَستغِلّ أو يُستغَلَّ منصبه بملاحقة (الماضي) إلا ما كان منه مشروعاً قضائياً. مطالَبٌ بالّا ينكث بوعوده الانتخابية التي قادتْه للسلطة و الفوز.
فهل يتغلب صوت العقل و الضمير.؟.أم تطفو تصفية الحسابات و أهواء الاستعلاء.؟.
ذاك ما يترقبه العرب في السنوات القادمة.
Twittwer:@mmshibani