مواقع على صلة ((بالوطن)) تشير الى هجوم بالرصاص على الجريدة وشرطة عسير تنفي ؟,,,, ((تحديث صباح الجمعة 25/4/1431،بالداخل)

في سياق ماتناقلته رسائل ومواقع عن حدوث هجوم على صحيفة الوطن قبل قليل صرح الناطق الرسمي بشرطة عسير العقيد / عبدالله القرني بأن الأمر لايعدوا كونه إجراءات احترازية يتم اللجوء اليها في مثل هذه الحالات .
ولم نعثر إلى الآن على أي دليل يثبت تعرض مبنى صحيفة الوطن لإطلاق نار والتحقيق مستمر في البلاغ الذي تلقيناه بهذا الصدد .
هذا وكانت العديد من المواقع الشهيرة مثل ايلاف وغيرها قد نشرت الخبر على النحو التالي : -
(( تعرض مبنى صحيفة الوطن السعودية في مدينة أبها (جنوب السعودية )) لإطلاق نار قالت مصادر إيلاف إنه أتى من طريق المطار المقابل للمبنى من خلال 3 طلقات نارية. فيما أكد المتحدث الأمني بشرطة منطقة عسير العقيد عبد الله القرني في اتصال هاتفي مع إيلاف أنه لم يثبت لديهم تعرض مبنى الصحيفة لأي إطلاق نار، وقال إن التواجد الأمني إجراء اعتيادي ولا يرقى للحالات الطارئة.))
تحديث في الساعة الخامسة والنصف فجرا :-
الى ذلك جاء الخبر اليقين من خلال التغطية المدعمة بصور للمواقع التي طالها الرصاص في عدد الوطن لهذا اليوم وفيه : -
(( تعرض المقر الرئيس لصحيفة الوطن في أبها عصر أمس إلى طلقات رصاص من خارج المبنى. وقد باشرت الجهات الأمنية المختصة التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث الذي يعتقد أنه حادثة إرهاب فكري لتخويف "الوطن" وكتابها والعاملين فيها وثنيهم عن الخط الذي اختاروه في مجال الحريات الصحفية والتنوير الاجتماعي .
ولم تتسبب الطلقات على الجدار الفولاذي لمقر المؤسسة بتلفيات تذكر. ولم يصب أي من المحررين والعاملين بأذى . فيما واصل فريق التحرير والإدارة عمله المعتاد .
وقال أحد المحررين إنه عند الساعة الرابعة والنصف مساء وأثناء أدائه صلاة العصر سمع طلقات رصاص يصل عددها إلى خمس طلقات ، منها ثلاث طلقات واضحة وطلقتان أخف صوتا .
وقال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير العقيد عبدالله القرني لم نعثر إلى الآن على أي دليل يثبت تعرض مبنى صحيفة الوطن لإطلاق نار والتحقيق مستمر في البلاغ الذي تلقيناه بهذا الصدد . ))
تحديث الجمعة 25/4/1431ه :-
أفادت مصادر ( أزد ) في داخل الصحيفة بأن رجال الأمن حتى ساعة متأخرة وبعد جهود مضنية للبحث عن أثر للرصاص لم يجدوا أية دليل أو بقايا للرصاص المزعوم ؟؟ وبذلك يتوقع العديد من المتابعين بأن يصدر بياناً أمنياً يحمل في ثناياه مايؤكد كذبة البلاغ ومن تفاعل معه بهدف استرجاع ولو القليل من القراء الذين تزداد أعداد هجرانهم للصحيفة بعد أن قامت الصحف الأكترونية بالدور كاملاً دون عناء - أحد الظرفاء علق في الوطن بأنها كذبة إبريل ؟؟؟ الذي لابد له قبل أن ينتهي من كذبة موسمية !! الا أن تعليقة لم يلبث أن حذف على الفور ممايزيد مساحة الشك ..