رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير صباح اليوم الحفل الذي أقامته مديرية الدفاع المدني بالمنطقة بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني لهذا العام ١٤٤٠ه وذلك بمقر مركز تدريب الدفاع المدني بالمنطقة تحت شعار "سلامة الاطفال غايتنا " واستعرض سمو أمير منطقة عسير ميدانياً نماذج من الآليات والمعدات التي تشارك في الحوادث المختلفة، إضافة لبعض مهارات رجال الدفاع المدني. عقب ذلك شرف سموه الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بكلمة لمدير الدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء احمد بن سعيد ال كاسي أوضح خلالها مشاركة مديرية الدفاع المدني بالمنطقة كمثيلاتها من مديريات الدفاع المدني في كافة مناطق المملكة بالاحتفال بهذا اليوم، تحت ظلال المديرية العامة للدفاع المدني، التي تشارك دول العالم اليوم العالمي والذي يوافق الأول من مارس من كل عام حيث جاء هذا العام تحت شعار "سلامة الاطفال غايتنا "وذلك للتأكيد على أهمية تعزيز إجراءات سلامة الأطفال وتوعية الأسرة بأهمية الإنتباه لهم وتوجيههم نحو التعامل الآمن في المنزل أو المدرسة والأماكن العامة وتعويد أبنائهم لإتباع تعليمات السلامة في كافة المواقع التي يتواجدون بها ، مضيفاً أن مثل هذه المناسبة تسعى لترسيخ مفاهيم السلامة لدى الأسرة وما يتبعها من حزم توعوية ينادي بها جهاز الدفاع المدني بالتعاون مع الأجهزة الأخرى ذات الشراكة المجتمعية. وأضاف اللواء آل كاسي أن هناك معرض توعوي مصاحب يستهدف العديد من شرائح المجتمع بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والأهلية . كما سيكون هناك احتفالات موازية بكافة محافظات المنطقة تشمل العديد من المناشط والمعارض والتي يتم من خلالها تقديم عروض ومقاطع توعوية وبروشورات ومطويات وأقراص مدمجة والعديد من الهدايا للزائرين يتم من خلالها التعريف بالعديد من المخاطر وكيفية الوقاية منها وذلك سعياً للحفاظ علي الأرواح والممتلكات. عقب ذلك دشن سمو أمير منطقة عسير الحملة التثقيفية الإعلامية بأهمية كاشف الدخان تحت شعار (كاشف الدخان لك أمان ) والتي أطلقتها المديرية العامة للدفاع المدني بدءًا من اليوم والتي ستكون على مرحلتين تستمر لمدة أربعة أسابيع و تهدف إلى الحد من الخسائر البشرية والمادية المنزلية . وفي نهاية الحفل كرم الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز الجهات المشاركة والداعمة في انجاح الفعالية ، كما تسلم سموه هدية تذكارية من مدير الدفاع المدني بالمنطقة بهذه المناسبة .
