«السعودية» تضاعف رحلاتها المجدولة والإضافية بطائرات ذات سعة مقعدية أكبر

قامت الخطوط الجوية العربية السعودية ولمواجهة الزيادة الكبيرة في حركة السفر وخدمة المواطنين والمقيمين العائدين إلى المملكة خلال الأسبوع الماضي باتخاذ الإجراءات الفورية لزيادة الرحلات المجدولة والإضافية من المحطات الدولية المختلفة والتشغيل بطائرات ذات سعة مقعدية أكبر وتوفير كل الاستعدادات اللازمة لخدمة هذا الحجم التشغيلي الكبير مع التواجد الميداني للمسئولين للإشراف على سير العمل وضمان تحقيق أفضل مستويات الأداء في هذه الفترة التي تمثل ذروة المواسم التشغيلية للخطوط السعودية. وأوضح معالي مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد بن عبدالله الملحم أن " السعودية " نقلت خلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس 2010م (376,173) مسافرا بين المحطات الداخلية والدولية منوهاً بان الخطوط السعودية زادت من عدد رحلاتها بالإضافة إلى تكبير أحجام الطائرات لتوفير سعة مقعدية اكبر على الرحلات المتجهة من المحطات الدولية المختلفة إلى مطارات المملكة الدولية حيث تم خلال الأسبوع الماضي تشغيل (159) رحلة مجدولة وإضافية من القاهرة نقلت على متنها (39.081) راكباً بالإضافة إلى (94) رحلة من دبي إلى المملكة نقلت على متنها (8.082) راكباً إلى جانب (32) رحلة من بيروت نقلت على متنها (3.698) راكباً كما تضمنت هذه الإجراءات كذلك تشغيل (21) رحلة من محطة لندن نقلت على متنها (3.543) راكباً فضلا عن (27) رحلة من باريس نقلت على متنها (2.784) راكباً بالإضافة إلى (10) رحلات من جنيف نقلت على متنها (2.620) راكباً. وأشار معاليه إلى أن الخطوط السعودية قامت خلال شهر رمضان المبارك بتوفير (12.414) رحلة مجدولة وإضافية على شبكة رحلاتها الداخلية والدولية بسعة مقعدية بلغت (2.191.796) منها (4071) رحلة بسعة مقعدية (867.931) راكباً إلى كل من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة وذلك لخدمة المعتمرين والمسافرين خلال الشهر الفضيل. يذكر أن الخطوط السعودية تقوم في موسم الصيف بتشغيل (440) رحلة يومياً منها (295) رحلة داخلية و(145) رحلة دولية لنقل ما يقارب سبعة ملايين راكب على القطاعات الداخلية والدولية في إطار ما تحققه من معدلٍ سنوي في نقل الركاب يقارب (19) مليون راكب.