هيئة السياحة تنجز أكبر مسرح مفتوح للخيل وقوافل الهجن ب"سوق عكاظ"

كلفت الهيئة العامة للسياحة والآثار 30 من مسؤوليها، بالإشراف على الأعمال الجاري تنفيذها في سوق عكاظ، خلال دورته الثامنة، التي تنطلق بعد غدٍ الخميس، وتحشد الهيئة العامة للسياحة والآثار مع شركائها كل طاقاتها، لتحقيق قفزات نوعية ومميزة في أنشطة السوق وفعالياته، لتكون نقطة جذب، وعنصرًا مهمًّا في تعزيز السياحة الوطنية، خاصة وأن سوق عكاظ يعدّ من العناصر الأساسية لمشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري، الذي تنفذه الهيئة.
وفي مجال الأعمال المسرحية على جادة سوق عكاظ -التي تشرف عليها الهيئة- أنهت الهيئة مع شركائها البروفات لأكبر مسرح مفتوح، أو ما يعرف بمسرح الشارع؛ حيث يقدم عروضًا مسرحية وتاريخية، لبعض نواحي الحياة اليومية في سوق عكاظ قديمًا، وأعمال الخطابة، وعروض الشعر العربي في المسارح المفتوحة، وعروض عبور قوافل الإبل والخيل، وعروض الألعاب الشعبية والرياضات التراثية، وعروض الفنون الشعبية، والتي تمثل سوق عكاظ قديمًا وحديثًا ومستقبلًا، وما تعبر عنه من إرث ثقافي واجتماعي واقتصادي، وسيشارك -في تنفيذ الأعمال المسرحية على جادة عكاظ وإدارتها وخدماتها- أكثر من 170 شخصًا من أبناء المملكة، ومن خلال 4 منظمي فعاليات.
كما يستعرض -في المسرح المفتوح- الخيل وقوافل الهجن، إذ يتم تنظيم عروض يومية للخيل العربية الأصيلة، وقوافل الهجن، بفرسانها وهجّانتها -من الشباب السعودي من أبناء محافظة الطائف- وتمثل تلك العروض قدوم القبائل والقوافل التجارية لسوق عكاظ، كما تم تزيين الإبل والخيل، واستعراض مهارات الفروسية والرمح، وتقدم الهيئة -ممثلة في الإدارة العامة للتسويق والبرامج- الدعم التسويقي لسوق عكاظ لتحقيق الأثر الإيجابي على الحركة السياحية في محافظة الطائف، وذلك من خلال عدد من الوسائل، منها توفير المطبوعات السياحية، وغيرها من المواد التسويقية عن محافظة الطائف، وتوفير المعلومات وتوزيع المطبوعات والنشرات الخاصة بالسوق، عن طريق مراكز المعلومات السياحية التابعة للهيئة، المنتشرة في مختلف مدن المملكة.
كما يستقبل مركز الاتصال السياحي -على مدار الساعة، من خلال الرقم 19988- الاتصالات للإجابة عن الاستفسارات ولإيصال المعلومات عن السوق وفعاليات وأنشطته، وعن الخدمات السياحية المتوفرة أثناء تنظيم السوق، وقامت الهيئة بطباعة خريطة سوق عكاظ، موضحًا عليها جميع الفعاليات والأنشطة التي تقام بالسوق، بعدد 20.000 ألف نسخة، تم توزيعها على الزوار.