جلوي بن عبدالعزيز يدشن مستشفى غرب نجران للولادة والأطفال والعيادات التخصصية    ميلاد ولي العهد.. رؤية تتجدد مع كل عام    المهرجان ينعش اقتصاد وسياحة الطائف    «المدن الاقتصادية في المملكة».. محركات للنمو وجذب الاستثمارات    الذهب يسجل أعلى مستوى.. والأسهم العالمية تستقر مع قفزة شركات التكنولوجيا    الأمن الإسكاني والرؤية المباركة    تعزيز التعاون الاقتصادي مع فيتنام    مع استعداد إسرائيل لاقتحام غزة.. مجازر متواصلة وتهديد بكارثة صحية    لبنان يترقب خطة الجيش لنزع سلاح حزب الله    القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف بحق الأسد    كورونا أصلي.. والعباءة صينية    السفهاء والمنبوذون    سعد الشهري والطموح الكبير    التركي أكتيتشيك هلالي.. وليوناردو يريد ساو باولو فقط    بعد إغلاق سوق الانتقالات في أوروبا.. المتمردون يكسبون.. وصفقة إيزاك قياسية    100 ألف ريال غرامة مخالفة «النظام البحري التجاري»    ولي العهد رئيساً لمجلس أمناء مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية.. مجلس الوزراء: الموافقة على قواعد تحديد درجات إركاب الموظفين والعاملين بالأجهزة العامة    خسوف «قمر الدم» يلون السماء بالأحمر    مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة الأمن    تحت رعاية سمو ولي العهد.. انطلاق مؤتمر«الاستثمار الثقافي» نهاية سبتمبر    معرض "روايتنا السعودية".. رحلة حسّية وبصرية في كرنفال بريدة للتمور    ياسمينا العبد: «ميدتيرم» دراما بنكهة مختلفة    علي بكر جاد وجواهر اللغة المخبأة (2)    كيف يستهدفون السعودية الحرب الخفية على الهوية    الإنسان الرقمي    نص لِص!!    الإلحاد جفاف معنوي وإفلاس روحي    « البابايا» تعالج أعراض حمى الضنك    تدشين برنامج إدارة مراكز الرعاية الأولية    فيثاغورس المركزية الأوروبية والتحيز العرقي    الدعم غير متساوٍ!    خريف أبها    الدفاع المدني: ابتعدوا عن أماكن تجمُّع السيول    مارتينيز: كان من المستحيل رفض عرض النصر    بدء مرحلة المنافسة على رخص الكشف في ثلاثة أحزمة متمعدنة بالمملكة    خطبة الجمعة.. حقوق كبار السن وواجب المجتمع تجاههم    "الأخضر الشاب" يختتم تحضيراته لمواجهة قطر في كأس الخليج    ولي العهد ورئيس فرنسا يبحثان الأوضاع في غزة    4 عوامل لتحديد سعر الاستشارات الأسرية    أحداث فلكية    400 إعلان تسويقي لعروض اليوم الوطني    160 قضية مخالفات في السوق المالية    مادة مرنة تشحن بالجسم    بطولة أرامكو هيوستن تفتتح آفاقاً جديدة لجولف السيدات ضمن سلسلة PIF العالمية    أين المنظمات الحقوقية الغربية من حقوق الإنسان في غزة؟!    سماعة تكشف الأمراض في 15 ثانية    وباء اليأس يضرب الشباب    ميكروبات الأمهات تبني أدمغة الأطفال    أفغانستان: ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 1124    2.9 مليون اتصال للعمليات الأمنية    نائب أمير تبوك يستقبل مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة    المملكة تعزي السودان في ضحايا الانزلاق الأرضي بجبل مرة    فهد بن سعد يستقبل مدير جوازات القصيم    أمير القصيم يستقبل نائب وزير الموارد البشرية وسفير جمهورية النيبال    بحضور وزير التعليم.. سيئول تحتضن حفل جائزة الترجمة العالمية في دورتها ال (11)    وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة القادمة عن «حقوق كبار السن»    أَنا خيرٌ منه    «الحياة الفطرية»: الصيد في السعودية تحكمه القوانين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبراء أمريكيون: معارك العراق ترفع أسعار البنزين والأمل في السعودية
نشر في عاجل يوم 18 - 03 - 2014

وضع خبراء أمريكيون آمالهم في المملكة العربية السعودية لمواجهة ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة، بعد أن قفزت أسعار النفط لأعلى مستوياتها في 8 أشهر وسط مخاوف من تعطل الإمدادات بعدما سيطر مسلحون متشددون ينتمون لتنظيم "داعش" على عدة بلدات ومدن ويتجهون صوب بغداد.
ووسع المسلحون تقدمهم إلى بلدات قريبة من بغداد في حين توجهت شاحنات تحمل متطوعين شيعة إلى الخطوط الأمامية للدفاع عن المدينة وهو ما زاد المخاوف من أن يطول أمد الاضطرابات، حتى أن الولايات المتحدة هددت بتدخل عسكري في العراق.
وعلى الرغم من أن صادرات العراق من الشمال تعتبر آمنة في الوقت الحالي، إذ أن المركز النفطي الرئيس "كركوك" تسيطر عليه قوات كردية، إلا أن سيطرة المسلحين على الموصل يهدد إمدادات النفط العراقية؛ لأن الموصل هي البوابة الرئيسة لنفط البلاد.
وحتى الآن، كان للقتال في العراق أثر طفيف على أسعار البنزين، ووصل متوسط سعر الجالون في الولايات المتحدة إلى 3.65 دولار يوم الجمعة الموافق 13 يونيو 2014، والذي يتقارب بشدة مع متوسط السعر الذي تم تسجيله خلال العام الماضي بأكمله.
ونقلت صحيفة "يو إس إيه توداي" تصريحات عن توم كلوزا، المحلل المتخصص في شؤون الطاقة قال فيها إن سعر البنزين قد يرتفع بما يتراوح بين 5 و10 سنتات خلال الأيام المقبلة، لا سيّما خلال فترة الصيف.
وتساءل أحد الخبراء عمن سيملأ الفجوة التي قد تتسبب فيها العراق، وأجاب عن هذا السؤال بأن الأعين والأنظار كلها تتجه نحو المملكة السعودية، بل وتعوّل عليها في زيادة إمداداتها لتجنب ارتفاع الأسعار وضمان استقرار سوق الطاقة.
ويوم الإثنين الموافق 9 يونيو 2014، ذكر موقع "بلومبرج" الأمريكي أن السعودية أصبحت هي الأمل الأخير الذي تتعلق به الأسواق العالمية في محاولتها لإيجاد من ينقذها من أزمة نقص النفط التي تلوح في الأفق وذلك بعد إعلان وزراء جميع الدول الأعضاء بمنظمة الأوبك أن بلادهم لا تنوي رفع سقف الإنتاج لتغطية النقص الحالي الذي تعاني منه الأسواق العالمية.
وكان محللو الطاقة ينادون فقط قبل ستة أشهر، بأن تخفّض السعودية إنتاجها من البترول في الفترة المقبلة لتعطي مساحة أكبر لغيرها من الموردين؛ نظرًا لأن إنتاج المنظمة من البترول في ذلك الوقت كان أكثر بكثير مما تحتاجه السوق العالمية، إلا أن فشل الإنتاج الليبي والإيراني والعراقي في الانتعاش كما كان متوقعا له هذا العام، وما ترتب عليه من انخفاض مخزونات الدول الصناعية إلى أدنى مستوياتها منذ 2008، جعل الجميع يهرع لمطالبة المملكة بأن تقوم بضخ رقم قياسي من البراميل يصل إلى 11 مليون برميل في اليوم بحلول شهر ديسمبر، وذلك لإنقاذ العالم من أزمة طاقة محققة.
ونقل الموقع عن جيمي وبستر، الباحث في مجال الصناعة في شركة "آي آيتش إس" قوله إن السعودية أضحت هي الدولة النفطية الوحيدة التي من الممكن الاعتماد عليها؛ حيث قال "يبدو أن جميع الدول الأعضاء بالأوبك أصبحوا غير قادرين على أداء واجباتهم ومد العالم بما يلزمه من بترول".
وسبق أن أعلن وزير النفط، علي النعيمي، أن المملكة- أكبر مصدر للنفط في العالم- مستعدة لضخ كميات أكبر من النفط الخام في الأسواق حال نقص المعروض نتيجة تفاقم التوترات بين روسيا والغرب على خلفية أزمة أوكرانيا، حينما أوضح أن إنتاج السعودية الحالي يبلغ نحو 9.6 مليون برميل يوميا في حين أن بوسعها إنتاج 12.5 مليون برميل يوميا، وأن 100 دولار للبرميل سعر عادل للنفط الخام بالنسبة للجميع، سواء المستهلكين أو المنتجين أو شركات النفط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.