تجار التجزئة يلجؤون للشباب لتعويض نقص العمالة المرحَّلة

قالت صحيفة "آراب نيوز" إن القائمين على قطاع التجزئة في المملكة لجؤوا إلى توظيف الشباب المحليين لتعويض النقص الناجم عن ترحيل العمالة المخالفة، التي كانت تعمل في هذا المجال، والتي وصل عددها لمليون مرحل.
وقالت الصحفية إن مبيعات التجزئة في المملكة تعد ثاني أكبر معدلات للبيع بعد الإمارات في المنطقة، وإن السكان المحليين لا يمثلون سوى 16 % من 1.5 مليون شخص يعملون في قطاع التجزئة، التي تعد من أكبر 3 صناعات غير نفطية في المملكة، وفقا للأرقام التي نشرتها الصحيفة.
من جانبه، قال الدكتور فاروق الخطيب الأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز ل"آراب نيوز"، إن القطاع من الممكن أن يوفر نحو 700 ألف وظيفة للسعوديين، لافتا إلى أن تكاليف توظيف السعوديين أقل من نظيرتها بالنسبة للأجانب.
وأكد أن الكثير من السعوديين أثبت نجاحه فى هذا المجال، مضيفا أن القانون يُلزم السعوديين أن يكونوا فى سن 30 سنة لكي يدخلوا فى مجال التجزئة إلا أن الكثير من الشركات اتجهت للشباب لسد نقص العمالة.
وأضاف أن الكثير من الشباب تنقصه الخبرة اللازمة للعمل بكفاءة فى المجال، مؤكدًا أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني قامت بتصميم برامج لمساعدة على دخول مزيد من السعوديين للقطاع.
وأشار إلى أن النساء أيضا انضممن بشكل متزايد لقطاع التجزئة وذلك بعد أن سمح لهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز العام الماضي بالعمل في المتاجر التي تبيع الملابس الداخلية النسائية وفق شروط صارمة.