الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
ريال مدريد يمدد تعاقده مع غونزالو غارسيا حتى 2030
ضبط 4 باكستانيين وهندي في الشرقية لترويجهم (32) كجم «لشبو»
"هيديو كوجيما" يكشف الأسرار والرؤى الحصرية لتطوير لعبة Death Stranding 2 خلال مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة 2025
السعودية توزّع 847 قسيمة غذائية في عدة محافظات بالأردن
فيصل بن فرحان ووزير خارجية ألمانيا يبحثان التطورات الأخيرة في قطاع غزة
صقارون دوليون يثمنون تسهيلات نادي الصقور في نقل واستضافة الصقور
اتحاد البلياردو والسنوكر يدشّن شعاره الرسمي الجديد استعدادًا لانطلاق بطولة الماسترز العالمية
كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 .. ختام ربع نهائي بطولة Rainbow Six Siege X
النصر يتحرك لضم جناح منتخب فرنسا
الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة إعادة ربط لبنان بدور إقليمي فاعل
مواهب الذكاء الصناعي تضع المملكة ضمن أفضل 20 دولة
البرازيل «تستنكر» ضغوط أميركا على القاضي المكلف بقضية بولسونارو
رونالدو: الدوري السعودي تنافسي للغاية
البرلمان العربي يستنكر قرار كنيست كيان الاحتلال بإعادة احتلال غزة ويدعو لتحرك دولي عاجل
"القرني" يختتم دورة تدريب المدربين
أمير جازان يرعى ملتقى أبحاث السرطان 2025 بجامعة جازان
الشيخ أسامة خياط: يدعو لغرس قيم البر والتقوى في الأسرة والمجتمع
الشيخ عبدالباري الثبيتي: سورة قريش تُجسّد أعظم النعم .. الطعام والأمان
المصالح الوطنية السعودية
الخلاف يزداد بين برشلونة وحارسه شتيغن
"ورث" يختتم برنامجًا لتأهيل كوادر وطنية في توثيق التراث
النفط يتكبد خسارة أسبوعية حادة
سفير جمهورية مالطا لدي المملكة يزور قرية جازان التراثية
الربيعة: تطبيق "نسك" متاح مجانًا دون استهلاك بيانات الإنترنت
أنواع فيتامين D وجرعاته الصحيحة
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على انخفاض
%83 من القراء هجروا المجلات
ضبط مواطن لارتكابه مخالفة رعي في "محمية الإمام تركي الملكية"
بمشاركة نخبة الرياضيين وحضور أمير عسير ومساعد وزير الرياضة:"حكايا الشباب"يختتم فعالياته في أبها
«المساحة الجيولوجية»: رصد زلزال في الإمارات بقوة 3.4 درجات
(عشان نصور،،،،،،!)
أمير جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأعيان الدرب
سبعة آلاف خطوة تعزز الصحة
بهدف تطوير الخدمات الرقمية وتعزيز جودة الحياة.. أمانة منطقة عسير توقّع مذكرة تفاهم مع "بلدي" بحضور وزير البلديات والإسكان
جمعية التوفيق للأيتام تنظم حفل تعارف للأيتام
نائب وزير الحرس الوطني يطلع على برامج الإرشاد والتوجيه لتعزيز الوعي الديني والفكري
رئيس وزراء موريتانيا يغادر المدينة المنورة
أمير منطقة جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظة الدرب
أمير جازان يستقبل سفير جمهورية مالطا لدى المملكة
العطش يلتحق بالجوع في غزة وتحذيرات من توسيع إسرائيل عملياتها
موسكو تدرس تقديم تنازلات لترمب بشأن أوكرانيا
قوى و مساند تحققان نتائج متقدمة في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025
ديوان المظالم يفتح باب التقديم على التدريب التعاوني لطلبة الجامعات والمعاهد السعودية
المجلس الاستشاري لمركز صحي المرابي يناقش احتياجات الأهالي مع تجمع جازان الصحي لتعزيز الخدمات الطبية
2 مليون دولار لتأمين «ابتسامة» نجمة هوليود
طهران تعدم متهماً بالتجسس لصالح إسرائيل
استهداف (أبو سلة) بطائرات مسيّرة.. اشتباكات بين الجيش اللبناني ومطلوبين في بعلبك
احتفال الفرا وعمران
البدير في ماليزيا لتعزيز رسالة التسامح والاعتدال
الأرصاد: أمطار متفرقة حتى منتصف أغسطس
أم ومعلمة تقتحمان مدرسة لسرقة «امتحانات»
فتح باب التقديم لدعم المشاريع السينمائية
إنجاز طبي في الأحساء.. زراعة منظم ضربات قلب لاسلكي لمريض
فريق سفراء الإعلام والتطوع" يزور مركز هيئة التراث بجازان
الأمير فهد بن سلطان يطلع على نتائج القبول بجامعة تبوك.
مركزي جازان ينجح في إزالة ثلاث عقد في الغدة الدرقية الحميدة بالتردد الحراري دون تدخل جراحي
محافظ تيماء يستقبل مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة تبوك
نائب أمير الرياض يؤدي الصلاة على والدة جواهر بنت مساعد
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
هيئةُ الخيريِّةِ بِعُيونٍ متفَائلَة
أحمد العساف
نشر في
عاجل
يوم 14 - 06 - 2008
يُجلبُ المبطلونَ بصحفهِم وأبواقهِم ضدَّ هيئةِ الأمرِ بالمعروفِ والنَّهي عنْ المنكرِ لأنَّها حاصرتْ المتعةَ الحرامَ التي يُقارفُها العصاةُ في مدنِ العهرِ وعواصمِ الفجور، كما شاركتْ في حمايةِ البلادِ منْ فتنٍ لا يحسِبُ لها المرجفونَ أيَّ حسابٍ معْ كثرةِ ما يتبجَّحونَ بالمواطنةِ وحبِّ الوطن؛ ولعمرُ اللهِ إنَّ الضبطَ الأخلاقيَ والاجتماعيَ والأمنيَ منْ أكثرِ ما يُفيدُ الوطنَ غيرَ أنَّ أهلَ الأهواءِ يسيرونَ وفقَ مخططاتٍ لمْ ترعَ للهِ حرمةً فكيفَ بالأمَّةِ والوطنِ وولي الأمر؟
إنَّ الأمرَ بالمعروفِ والنَّهيَ عنْ المنكرِ شريعةٌ ربَّانيةٌ وسنَّةٌ محمَّديةٌ سارَ عليها سلفُ الأمَّةِ الأخيارُ ومَنْ اهتدى بهم إلى يومِنا هذا، وستظلُّ \"الحسبة\" ما بقيتْ طائفةٌ منصورةٌ تدعو إلى اللهِ وتجاهدُ في سبيله. ولقدْ كانَ منْ الحكمةِ التي انتهجَها قادةُ بلادِنا-حماها الله- تنظيمُ ممارسةِ الحسبةِ منْ خلالِ إنشاءِ هيئتِها عامَ 1345- أي قبلَ خمسةٍ وثمانينَ عاماً- حتى تحملَ عنْ الكافَّةِ هذا الفرضَ العينيَ احتساباً باليدِ وتشاركَهم في احتسابِ اللسانِ والقلب( ).
وقدْ حقَّقَّتْ هيئةُ الأمرِ بالمعروفِ والنَّهي عنْ المنكرِ إنجازاتٍ مشهودةً خلالَ عُمرِها- المديدِ بإذنِ الله – ولا أدلَّ على ذلكَ منْ حنقِ الشهوانيينَ وضجرِ المفسدينَ حتى تنادوا أنْ أغدوا عليها واملئوا الأفقَ ضجيجاً كما فعلتُم بغيرِها إنْ كنتُم عازمين؛ بيدَ أنَّ اللهَ-سبحانه- صرمَ أمرَهم وردَّ كيدَهم وزادَهم غيظاً وكمداً بنجاحاتِ هيئةِ الخيريِّةِ وتصريحاتِ وزيرِ الدَّاخليةِ ومواقفِ أهلِ الحميِّةِ والفضلُ للهِ ربِّ البريِّة.
ولوْ أردنَا تَتَّبعَ أعمالِ هيئةِ الخيريِّةِ لطالَ بنَا المقامُ؛ ولذا سأذكرُ أصولاً لها منْ الفروعِ ما تشهدُ بهِ الأرقامُ والإحصائياتُ والتقاريرُ والوقائعُ؛ فمنْ هذهِ الأصولُ:
1. محاربةُ الشركِ والكفرِ ومظاهرِهما؛ وهذا منْ أجلِّ ما يُتعبَّدُ اللهُ بهِ وأفضلُ ما يخدمُ دولةَ التوحيد.
2. محاصرةُ السحرِ والشعوذةِ والكهانةِ ودرءُ فتنِها عنْ النَّاسِ حفظاً لدينِهم ودنياهم.
3. حمايةُ الفضيلةِ وصيانةُ الأخلاقِ وسدُّ ذرائعِ الشر؛ وكمْ مَنعتْ جرائمَ قبلَ وقوعِها فأراحتْ الجهاتِ الأمنيةَ منْ تبعتِها، وخَفضتْ منْ مستوى الجريمةِ المخيفِ ارتفاعُه.
4. التضييقُ على المسكراتِ والمخدراتِ؛ وقدْ شهدَ لهم أساطينُ الأمنِ والمكافحةِ، وأنجى اللهُ بها مجتمعنَا منْ شيوعِ الخمرِ وآثارِها الخبيثة.
5. إنقاذُ عددٍ منْ الفتياتِ والغلمانِ منْ الاختطافِ وبراثنِ الفجرةِ ومخالبِهم الجارحة؛ وكمْ قرأنا عنْ فتاةٍ زلَّتْ فكانتْ الهيئةُ خيرَ حفيظٍ مكينٍ عليها وعلى عائلتِها بالسترِ إضافةً إلى قطعِ الطريقِ على الذئابِ البشرية.
6. إتلافُ أعدادٍ كبيرةٍ منْ موادِّ الرذيلةِ المسموعةِ والمرئيةِ والمقروءةِ؛ فلها يدٌ على كلِّ فتىً ومُخبَّئةٍ ووالديِهم وعلى مجتمعِهم الذي ينتظرُ ثمارَهم.
7. الحفاظُ على هويِّةِ المجتمعِ والارتقاءُ بالذوقِ العامِ، وكمْ تأنُّ المجتمعاتُ المجاورةُ منْ مناظرِ أشباهِ الرجالِ والنِّساءِ التي تثيرُ السخريةَ وتبعثُ على الغثيان.
وقدْ تبدو هذهِ المفاخرُ أوْ بعضُها عاديةً لا مزيَّةَ فيها؛ ويرتفعُ هذا الإشكالُ بمعرفةِ أمورٍ منها:
1. لمْ تحظَ هيئةُ الخيريِّةِ بالعنايةِ الكافيةِ في الخططِ الخمسيَّةِ وكأنَّها لمْ تكن!
2. لمْ تأخذْ هيئةُ الخيريِّةِ نصيباً مناسباً منْ الوظائفِ والموازناتِ والمباني والأجهزة.
3. لا توجدُ مزايا ماديةٍ أوْ معنويةٍ لرجالاتِ الحسبة، وفي العامِ الماضي سُجِلتْ (25) حالةَ اعتداءٍ على أفرادِ الهيئة( ).
4. لا يصعبُ على بعضِ الوزراءِ والمسؤولينَ تجاوزُ الهيئةِ وصلاحياتِها.
5. ما أيسرَ الافتراءَ على الهيئةِ وتضخيمَ أخطائِها إعلامياً أوْ لدى الكبار.
6. ما أكثرَ الأنظمةَ والتعاميمَ المقيدَّةَ لعملِ هيئةِ الخيريِّة.
وقبلَ أنْ أخرجَ منْ هذا البابِ لا مناصَ منْ الإشارةِ إلى أنَّ هيئةَ الخيريِّةِ جهازٌ حكومي لهُ منْ الأخطاءِ مثلَ ما لغيرهِ منْ الوزارات؛ وهو جهازٌ يُدارُ ببشرٍ لا ملائكةَ وبالتالي فلا مفرَّ منْ وقوعِ الخطأ والقصورِ والتجاوزِ أحياناً؛ وهم ليسوا بدعاً منْ باقي موظفي الدولةِ في هذا الشأنِ وليسوا جنساً ممنوعاً منْ الغلط.
وقدْ أحصتْ دراسةٌ في معهدِ البحوثِ بجامعةِ الإمامِ محمَّدِ بنِ سعودٍ الإسلاميةِ( 155) مقالاً وخبراً سيئاً خلالَ ثلاثِ سنواتٍ ماضيةٍ(1424-1426) عنْ هيئةِ الخيريِّةِ في صحفنَا المحلية( )، وهذا أسلوبٌ معتادٌ لا يُستغرب؛ ونُلاحظُ منْ هذهِ الإحصائيةِ ما يلي:
1. التزامنُ والتوافق؛ فقلَّمَا تتواطأ الصحفُ على جهةٍ واحدةٍ في وقتٍ واحد بطريقةٍ واحدة.
2. الافتراءُ أوْ التضخيم؛ وحجبُ الصوتِ الآخر.
3. إهمالُ التصريحاتِ الرسميةِ الصادرةِ عنْ إماراتِ المناطقِ والجهاتِ الأمنيَّة.
4. الكيلُ بمكيالين؛ وإلاَّ ففي أكثرِ المرافقِ الحكوميةِ أخطاءٌ وتجاوزات.
5. الاستعداءُ والخوضُ في النياتِ والمقاصد.
6. تخصصُ بعضِ الكُتَّابِ والصحفِ بالهيئةِ تماماً كما يكيلُ المجرمونَ صنوفَ الذمِّ لرجالِ الأمن.
ومعْ ذلكَ كلِّه فنحنُ متفائلونَ بمستقبلِ هذا الجهازِ الفريد؛ وليسَ التفاؤلُ مجرَّدَ أمانٍ وأحلامٍ تُدغدغُ عواطفَنا؛ بل لهذا الشعورِ عدَّةُ أسبابٍ مؤيدةٍ منها:
1. أنَّ الحسبةَ وظيفةٌ شرعيةٌ؛ فهيَ جزءٌ منْ دينِ اللهِ الذي سيظلُّ باقياً حتى قيامِ الساعة؛ ولعبادِ اللهِ وعدُ صدقٍ منْ ربِّهم بالنصرِ والتمكين.
2. عنايةُ بعضِ مجتمعاتِ المسلمينَ بالحسبةِ وتطبيقاتِها ورغبتُهم بمحاكاةِ التجربةِ السعودية.
3. شعورُ أكثرِ النَّاسِ بأثرِ الهيئةِ في حياتِهم، ولمْ نعُدْ نسمعُ تلكَ الأصواتِ النشازِ ضدَّ الهيئةِ- بغيرِ حقٍّ- إلاَّ منْ قليلِ تجرِبةٍ أوْ رقيقِ ديانةٍ في الغالب.
4. ممارسةُ الحسبةِ منْ أكابرِ رجالِ الدولةِ وإنصافُ هيئةِ الخيريِّةِ والدفاعُ عنها منْ قِبَلِهم ( ).
5. الإنجازاتُ المباركةُ لهيئةِ الخيريِّةِ على عدَّةِ مسارات؛ ونشرُ هذهِ المنجزاتِ بطريقةٍ احترافيةٍ لصناعةِ الصورةِ الذهنيةِ الحسنةِ عنْ الاحتسابِ والمحتسبين.
6. التوجهاتُ الإيجابيةُ في هيئةِ الخيريِّةِ نحوَ التطويرِ الإداريِ وتدريبِ الكوادرِ والحضورِ الإعلامي والتواصلِ معْ العلماءِ ورجالاتِ الدولةِ والانفتاحِ على الجمهور.
7. كسرُ احتكارِ الصحفِ ووسائلِ الإعلامِ للخبرِ وتحليلهِ منْ خلالِ المواقعِ والصحفِ الإليكترونيةِ التي تنقلُ للمجتمعِ بعضَ الأخبارِ والحقائقِ المُغَيبَة.
8. السمةُ الإسلاميةُ المميزةُ للمملكةِ العربيةِ السعودية؛ وهيَ سماتٌ يؤكدُّها النظامُ ويعززُها تاريخُ البلدِ وموقعُه وطبيعةُ أهلِه وتصريحاتُ حُكَّامهِ وانتشارُ العلمِ وكثرةُ العلماءِ والغيورين.
9. حُسنُ تمثيلِ هيئةِ الخيريِّةِ لبلادِ التوحيدِ وحاضنةِ الحرمين؛ وسيتضحُ هذا الحُسنُ بصورةٍ جليَّةٍ إذا تأملنَا سوءَ تمثيلِ البلادِ وأهلِها منْ بعضِ جوانبِ الثقافةِ والإعلام؛ والبونُ شاسعٌ والخطبُ جلَل؛ وليسَ هذا بموضعِه.
10. صراخُ المفسدينَ دليلٌ على ألمهِم منْ ظهورِ شأنِ هيئةِ الخيريِّةِ على المستوياتِ الرسميَّةِ والشعبيَّة.
11. مطالباتُ سكانِ الأحياءِ بافتتاحِ فروعٍ للهيئةِ في مناطقِهم؛ وحرصُ طائفةٍ منْ مُلاَّكِ الأسواقِ على وجودِ الهيئةِ في المراكزِ التجارية.
12. دعواتُ العقلاءِ والحكماءِ لرفعِ مستوى الجهازِ منْ رئاسةٍ إلى وزارة.
13. انتظارُ الخيرِ والمؤازرةِ الرسمية؛ فبعدَ توسعةِ الحرمينِ ودعمِ القضاءِ والتعليمِ العامِ والعالي بعدَّةِ ملياراتٍ تشرئبُ الأعناقُ لقرارٍ حكيمٍ بدعمٍ مماثلٍ لهيئةِ الخيريِّةِ لتحسينِ عملِها وتجويدِ أدائِها وتقليلِ أخطائِها.
إنَّ العواصفَ ستنتهي وإنْ كانتْ عاتية، والغبارُ لا يحجبُ الشمسَ وضوئَها حتى لوْ كانَ كثيفاً متتالياً؛ ومنْ طبيعةِ الغبارِ أنَّه يحملُ معه كلَّ ساقطةٍ وما لا قيمةَ لهُ غالباً؛ غيرَ أنَّه سينجلي أوْ ينقشعُ بغيثٍ مباركٍ أوْ سماءٍ صافيةٍ وستحلو حينَها الدُّنيا وترتاحُ الأرضُ ويطيبُ الهواء، وهكذا حالُ الحسبةِ وأهلِها معْ البغضاءِ الدُّخلاء، ويكفي المحتسبينَ لذةً أنسُهم باللهِ وفرحُهم بطاعته؛ تاركينَ لأهلِ الشقاقِ والنِّفاقِ الضيقَ والضنكَ وسوءَ المآلِ إنْ لمْ يتوبوا؛ وللتوبةِ بابٌ مُشرع
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
(1) الاحتسابُ باليدِ واجبٌ على الإنسانِ في سلطانِه فقط أوْ عندَ أمنِ الفتنةِ والضررِ الأكبر
(2) حسبَ صحيفةِ الحياةِ، عدد رقم 16441.
(3) حاولتُ الحصولَ على هذهِ الدراسةِ منْ معهدِ البحوثِ بالجامعةِ ومنْ مركزِ المعلوماتِ برئاسةِ الهيئاتِ غيرَ أنهَّم أشاروا إلى أنَّ الدراسةَ لازالتْ قيدَ التحضيرِ حالياً للنشر.
4) أمرَ الملكُ-وفقَّه الله- رؤساءَ التحريرِ بمنعِ نشرِ الصورِ المحرَّمةِ في الصحفِ والمجلات؛ وهذا نوعٌ منْ الاحتسابِ الذي أبهجَ القلوبَ ونأملُ أنْ يتكررَ معْ التزامِ المحتسبِ عليهم بهِ خلافاً للمرةِ الأولى، وعاودَ وزيرُ الدَّاخليةِ-وفقَّه الله- دفاعَه عنْ هيئةِ الخيريِّةِ مرةً تلوَ أخرى والأجرُ منْ الله
=======================================
أحمد بن عبد المحسن العسَّاف-
الرياض
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق