إعادة التسمية تعرقل تطبيق شعار "التربية"

وجهت وزارة التربية والتعليم بالتريث في تعديل لوحات مدارس البنات وفقا للشعار الجديد، إلى حين الانتهاء من مشروع إعادة تسميتها، الذي تعمل عليه الوزارة منذ أكثر من عامين ولم يتم الانتهاء منه حتى الآن.
وكانت الوزارة أعلنت قبل عامين أن المشروع يسعى إلى تحويل أسماء ما يزيد على 18 ألف مدرسة للبنات في مراحل التعليم الثلاث في كافة مناطق المملكة إلى أسماء صحابيات ونساء بارزات على المستوى الإسلامي والتاريخي. وذكرت حينها أن اللجنة تدرس كافة الإجراءات التي ستترتب على عملية تغيير الأسماء والتكلفة المالية المتوقعة، ومنها تغيير الأوراق الرسمية، والأختام، إضافة إلى اللوحات الإرشادية للمدارس.
وأورد تعميم ضوابط تطبيق الشعار الجديد، وتشمل ضرورة أن تحمل مراسلات الوزارة الخارجية الشعار الجديد ابتداء من محرم الجاري، وأن تبقى المراسلات الداخلية بالأوراق القديمة حتى نفادها، على أن تتولى وكالة الوزارة للتخطيط والتطوير مراعاة تضمين الشعار الجديد جميع الكتب الدراسية بدءا من العام الدراسي المقبل 1434ه -1435ه.
ووجهت الوزارة وكالة المباني باعتماد الشعار الجديد في لوحات جميع المباني الجديدة للمدارس والمنشآت الأخرى، ووضع الشعار الجديد لجميع مدارس البنين تحت الترميم، على أن يراعى في التصاميم الداخلية لمبنى الوزارة الجديد ما يتلاءم مع الشعار الجديد، ويتولى مركز المصادر التربوية إعادة تصميم موقع الوزارة الإلكتروني بالشعار الجديد.
من جهتها، بدأت إدارات تعليمية في تنفيذ برنامج آخر مؤجل منذ عام 1429، بشأن تصميم دروس مقرري علم النفس وعلم الاجتماع وفق المستجدات التربوية، وذلك بتشكيل لجان من عدد من المعلمات، وشروط تتضمن ألا يزيد نصاب المعلمة المرشحة للجنة عن ثمان حصص، وأن يكون لديها الرغبة في تنفيذ البرنامج.
وأوضح تعميم أصدرته وكالة التعليم للإدارة العامة للإشراف التربوي، أن آليات مشروع قسم العلوم المسلكية "علم نفس وعلم اجتماع"، تتضمن تنفيذ برنامجين لهذا العام هما برنامج تفعيل دور مقرري علم نفس وعلم اجتماع لتحقيق السلوك التوافقي للطالبة، إضافة إلى ملف الإنجاز للطالبة والمعلمة.