تضع لجنة مكونة من 5 مثقفين ومثقفات، خلال اليومين المقبلين، اللمسات الأخيرة على لائحة الأندية الأدبية الجديدة. وأوضحت مصادر مطلعة ل«عكاظ» أن اللجنة المكونة أيضا من مستشارين وقانونيين قطعت شوطا كبيرا في وضع التصور الأخير للائحة، مشيرة إلى أن اجتماعهم المقبل سيكون حاسما ليتبقى بعد ذلك صياغة اللائحة وبعض من الأمور الإدارية لاعتمادها والإعلان عنها بشكل رسمي. وكشفت المصادر عن أن شروط العضوية تصدرت أهم التغييرات التي طرأت على اللائحة، فتم تغييرها بشكل جذري بحيث تضمن دخول أعضاء في الجمعية العمومية للأندية لهم اهتمام وارتباط بالأدب والثقافة وإبعاد غير المهتمين بالأدب من الذين دخلوا في عضوية الأندية، وأضافت المصادر أن اللائحة الجديدة شملت كذلك تعديل عدد من بنود اللائحة القديمة ولكنها تعديلات طفيفة. وحول اللائحة القديمة وعدم رضا الكثيرين عنها، قالت المصادر: «اللائحة القديمة وضعها المثقفون والمثقفات أنفسهم، واعترفت الوزارة حينها بوجود بعض الأخطاء والثغرات فيها، كونها أسست لانتخابات جديدة تقام لأول مرة، وهذا لا يلغي النجاح الذي حققته تلك الانتخابات في هذه الفترة»، مشيرة إلى أن الوزارة بعد انتهاء الانتخابات مباشرة طلبت من كافة الأندية الأدبية الثقافية، وعددها 16 ناديا، إرسال ملاحظاتهم على اللائحة، وبعض الأندية الأدبية أقامت ورش عمل لذلك، وتم استلام كافة الملاحظات وتسليمها في البداية للجنة مكونة من 20 مثقفا ومثقفة وضعت تصورها المبدئي حول ملاحظات الأندية، وتم تسليمها للجنة النهائية لحسم الأمر . يشار إلى أن لائحة الأندية الأدبية السابقة صدرت في منتصف شهر رجب من العام 1431ه، ورأى البعض أنها كانت سببا في مقاطعة الأدباء للأندية وهشاشة الجمعيات العمومية وفشلها في عقد اجتماعاتها بنصابها الكامل، وتسببت في دخول أعضاء لا علاقة لهم بالأدب إلى الجمعيات العمومية للأندية.