فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمس في الإمارات لانتخاب عشرين من أربعين عضوا في المجلس الوطني الاتحادي الذي لا يتمتع بصلاحيات تشريعية، في ثاني عملية اقتراع من نوعها من قيام الدولة العام 1971. وفي مركز كبير أقيم في قصر المؤتمرات في دبي، تصل قلة من الناخبين من رجال ونساء لاختيار مرشحيهم عبر أجهزة إلكترونية وضعت في غرف معزولة، قبل أن يضعوا بطاقاتهم المطبوعة في صناديق اقتراع شفافة. وبات عدد أعضاء الهيئات الناخبة في الإمارات السبع مجتمعة 129 ألفا و274 سيقترعون لاختيار عشرين عضوا من أصل أربعين في المجلس الوطني الاتحادي، الهيئة الاستشارية التي لا تتمتع بصلاحيات رد القوانين. ويتنافس 450 مرشحا بينهم 85 امرأة على المقاعد العشرين.