ويبقى الأمل في الخليج من خلال المباريات المتبقية والتي سترسم خارطة البقاء من عدمه في دوري جميل للموسم القادم، بعد التفريط في الكثير من النقاط والتي أضرت الفريق كثيرا، وكان أحد أهم العوامل التي ساهمت في التفريط في النقاط، الاعتماد من المدرب كثيرا على المهاجم الأردني الدردور؛ الذي كان نجما في اضاعة الفرص أمام المرمى، على الرغم من اقتناع البعض- وهم قلة ممن يمشون على قاعدة (- خالف تعرف)- بهذا اللاعب الذي لا يمكن التعاقد معه من قبل أي فريق محلي بعد رؤية مستواه وإتقانه لغة إضاعة الأهداف المحققة والتي ليست من صفات النجوم. في الخليج، الحالة متردية بعد الهزيمة الاتحادية، فماذا تتوقعون من فريق يلعب مدافعا مع هجمات خجولة، أمام فريق يهاجم طوال المباراة، وفي النهاية لابد من ان يسجل الفريق المنافس الأهداف ويكون الانتصار الاتحادي مقنعا لنا كجمهور خلجاوي. مصير الفريق الآن معلق في رقبة المدرب جلال القادري الذي ينبغي عليه أن يضع تصورا جادا ومميزا أمام الجميع لرسم خارطة البقاء، وهي أمنية كل خلجاوي، ولن يتحقق هذا الأمر الا بالمدرب واللاعبين، وبوقفة الجماهير الغيورة على النادي وسمعته، واذا لم يكتب لنا البقاء، فبالتأكيد سنقتنع بالهبوط؛ لأننا كنا نفرط في النقاط الواحدة تلو الأخرى والله يستر من القادم.