من الغريب التعامل الفني من قبل مدرب فريق الخليج جلال القادري مع أحداث مباراة الشعلة السابقة، حيث إن الفريق المقابل كان مستسلمًا للخليج والشعلة كان يلعب وهو ناقص لاعب، ومع ذلك كان الشعلة في الشوط الثاني شعلة من النشاط، أمام فريق مستسلم بمساعدة المدرب والدردور الذي خدع الخلجاويين في البطولة الآسيوية باللعب مع فريق تعتبر فرق الحواري لدينا أقوى منه، وهو المنتخب الفلسطيني وسجل فيهم أربعة أهداف ليظن الخليج أنه يملك هداف العالم، لكنه منذ حضوره إلى الخليج فهو بارع في إضاعة الأهداف أمام المرمى. جلال القادري لا يعرف كيف يتصرف في المباريات السهلة ما يضيع على الخليج العديد من النقاط السهلة والتي من خلال إصرار المدرب على خطط معينة معروفة ولاعبين مزيفين كالدردور- يمنح الفرق المنافسة نقاطًا سهلة ويضيع عليه فرصة المنافسة للبقاء في دوري جميل. جلال القادري لا يمكنه التصرف في كل المباريات بالطريقة الصحيحة، ومن ثم فوضع الخليج في خطر حتى الآن، فإذا كان فريق الشعلة وهو أضعف فرق الدوري سيخطف منك نقطة فكيف الحال بالخليج وهو يواجه أقوى الفرق وهو يملك مدربًا يصر على تواجد أفضل من يضيع الأهداف في العالم وهو حمزة الدردور والذي كان بإمكان الإدارة تسريحه منذ وقت مبكر.