أكد نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور منصور الحواسي أن التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي في المجالات الصحية يسير في تناغم قوي ومتصاعد، وهو يعد علامة بارزة مقارنة مع مثيلاته في المنطقة خصوصاً في ظل الدعم والتأييد من ولاة الأمر بدول المجلس. وفي غضون ذلك رحبت المملكة ممثلة في وزارة الصحة بانعقاد المؤتمر 78 لأصحاب المعالي وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض خلال الفترة 15-16 ربيع الآخر 1436ه. وأكد د. الحواسي الدعم المتواصل لحكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله والدور الذي تقوم به لتشجيع مثل هذه المؤتمرات واللقاءات التشاورية التي تهدف إلى بحث أفضل السبل لتقديم أرقى الخدمات الصحية لمواطني الدول الأعضاء. وقال إن مسيرة وجهود مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي لم تتوقف منذ تأسيسه في تعزيز الخطط والاستراتيجيات الهادفة إلى تطوير كافة الخدمات المقدمة لمواطني دول المجلس في القطاعات الصحية المختلفة، لافتا الى ان المجلس بات الآن بوتقة تكاملية يحتضن خبرات عالية للتعامل مع كل القضايا الصحية بالمنطقة، سواء في الحالات العادية أو أثناء التعامل مع الفاشيات والوبائيات. وأشار د. الحواسي إلى أن اللقاءات السنوية بين القيادات الصحية في الدول الأعضاء أسهمت بشكل فاعل ومتناغم في تقديم مخرجات علمية ناجحة تدعم تطلعات ولاة الأمر في تحقيق نهضة شاملة في الخدمات الصحية تواكب التطورات المتسارعة في العالم، إضافة إلى الاستفادة من التجارب المتميزة في كل دولة وتبادل الكفاءات الطبية بين دول المجلس، وصولاً إلى مستقبل زاهر ينعم به أبناء الخليج. وأثنى د. الحواسي على الدور الرائد الذي يقوم به وزراء الصحة من أجل تحقيق الرفاه الصحي للمواطنين، سائلاً الله سبحانه وتعالى التوفيق والنجاح وأن يسدد خطى المجلس في تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في التعاون والتنسيق، وتعزيز الشراكة الأخوية في المجالات الصحية، وبناء أواصر التكامل والوحدة بين الأشقاء في دول المجلس.