افتتح وكيل وزارة الصحة للشئون التنفيذية الدكتور منصور بن ناصر ألحواسي اليوم اجتماع ممثلي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمناقشة الإجراءات المخبرية لتشخيص الأنفلونزا المستجدة (A/H1N1) بالرياض وممثلي وزارات الصحة بدول المجلس . وبدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة اَيات من القران الكريم ثم القى مدير عام المختبرات وبنوك الدم بوزارة الصحة الدكتور إبراهيم العمر أكد فيها أن الاجتماع اليوم يهدف لوضع بروتوكول موحد حول تشخيص مرضى أنفلونزا (A/H1N1) هذا الوباء الذي أدى إلى حالة من الاستنفار نشهدها ونعيشها جميعاً ، فيما أصبح العالم في الوقت الراهن قرية صغيرة تشابكت فيها المصالح والمخاطر في آن واحد . وقال // نحن في دول مجلس التعاون جزء من هذا العالم إذ لا بد أن نشارك في الجهود الرامية لوقاية مجتمعاتنا الخليجية من هذه الجائحة ولعل من أهم تلك الجهود اجتماعنا اليوم لتبادل الخبرة والمشورة وتوحيد الاجراءات لتشخيص هذا المرض مخبرياً //. وبين أن الاجتماع سيتناول استعراض الوضع الراهن للأنفلونزا المستجدة (A/H1N1) من الناحية المخبرية ،كما سيتم مناقشة البروتوكول الموحد لتشخيص هذا المرض ومن ثم الخروج بالتوصيات المناسبة التي ستسهم بحول الله في المساهمة في محاصرة هذا الوباء وتحجيم آثاره الضارة . ثم ألقى الدكتور الحواسي كلمة نقل خلالها شكر معالي وزير الصحة للمشاركين وجهودهم المبذولة في توحيد الإجراءات والعمل المشترك لخير مواطني المجلس ، مشيراً إلى أن افتتاح فعاليات هذا الاجتماع وورشة العمل الذي يعد من الاجتماعات المهمة في توثيق التعاون والمشاركة بين دول مجلس التعاون الخليجي للتصدي لهذا الوباء الخطير هو دلاله واضحة على ما تحظى به منطقة الخليج من تنسيق وتشاور لمصلحة المواطن الخليجي . وقال // إن التقدم الصحي الذي تشهده دول المجلس في مجال التشخيص المخبري للأمراض الوبائية يتحتم علينا أن تكون لنا خطة موحدة للتدخل السريع في التشخيص المباشر لهذه الأوبئة وأن نتعاون فيما بيننا كدول لمجلس التعاون بكل إمكاناتنا لتوحيد الجهود في التشاور وتبادل الخبرات والخروج بتوصيات وإجراءات يمكن تعميمها وتوحيدها على دول مجلس التعاون الخليجي // . وأوضح الدكتور الحواسي أن الخدمات الصحية بدول مجلس التعاون الخليجي نالت جل الاهتمام من وزراء الصحة بهذه الدول مشيرا إلى الاجتماعات والمؤتمرات التي عقدت بين دول مجلس التعاون لوضع الاستراتيجيات سواء للتشخيص أو الوقاية من هذه الأوبئة الفتاكة . //انتهى//