دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار يوم أمس السبت فعاليات الملتقى الثاني لأصحاب المتاحف الخاصة بالمدينةالمنورة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة وعدد كبير من اصحاب المعالي والفضيلة والمهتمين بالآثار ويأتي هذا الملتقى الذي تنظمه هيئة السياحة والآثار على هامش فعاليات المدينةالمنورة عاصمة الثقافة الاسلامية وقد بدأ سموه فور وصوله لمقر الحفل بجولة على معرض المتاحف الوطنية. بعد ذلك توجه إلى مقر الحفل الذي بدئ بالقرآن الكريم بعد ذلك القى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان كلمة رحب فيها بالحضور وبالمشاركين من أصحاب المتاحف الخاصة وقد تطرق سموه إلى عدد كبير من أمور السياحة والآثار وأكد أن أصحاب هذه المتاحف هم شركاء هيئة السياحة في جهودها للمحافظة على الآثار في المملكة.وقال إن الهيئة بصدد تطوير 20 متحفا على مستوى المملكة وتأهيلها بطريقة عالية وأن الهيئة تلقى الدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله. وأنه سيتم تطوير جميع المواقع الأثرية في المملكة وأن موقع معركة أحد سيتم اعادة تأهيله بطريقة ترد الاعتبار لهذا الموقع وكذلك موقع غزوة بدر وجميع المواقع التي شهدت الغزوات الاسلامية.وأنه ليس هناك تعارض بين الدين والاهتمام بالآثار بل من الدين الاهتمام بهذه الآثار وأن هذا التراث هو جزء من الماضي الذي نعتز ونفخر به جميعاً.وخاطب أصحاب المتاحف قائلاً: أنتم وآباؤكم وأجدادكم شاركتم في حفظ هذا التاريخ كشعب وأمة.وأن مشروع تسمية المواقع الاسلامية سيكون مشروع العناية بتاريخ الاسلام واشاد بالمواطنين واصحاب المتاحف بتعاونهم مع هيئة السياحة والآثار وذلك من خلال استلام 17 ألف قطعة أثرية مختلفة في المملكة للهيئة.وطالب أصحاب هذه المعارض بتقديم كل واحد منهم متطلباته قائلاً نحن نعتبر أنفسنا في خدمة تراث الوطن.واننا بعد تنظيم سياحة ما بعد العمرة وقد تحدث سموه في عدد كبير من النقاط والأهداف التي تهم الآثار والسياحة في المملكة.بعد ذلك قام سموه بتكريم عدد من المسؤولين وأمناء بعض المدن وأصحاب المتاحف ومواطنين لمساهمتهم الفعالة في المحافظة على الآثار وخدمتها مؤكدا مرة أخرى أن العناية بالتاريخ والآثار هو من سمات الدول المتحضرة.