أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي أنها ستواصل اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد أية مصالح لمنظمة "حزب الله" اللبناني في المنطقة. وقال الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزيانى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على هامش مشاركته في أعمال منتدى الأممالمتحدة للخدمة العامة 2013، إن الإجراءات الخليجية المتخذة في الوقت الحاضر ضد حزب الله ستشمل "الأفراد المنتسبين للحزب أو الشؤون المالية والتجارية له". وعن ترحيل دولة قطر مؤخراً ل18 لبنانيا متورطا بعلاقات مع "حزب الله"، ألمح الزيانى إلى أنها جزء من الإجراءات الخليجية الجاري اتخاذها في الوقت الراهن، دون أن يدلي بأية تفاصيل في ذات الشأن. كما أوضح الزياني في رده على سؤال حول مدى دعم دول مجلس التعاون للمعارضة السورية خاصة بمسألة تسليح الجيش السوري الحر، قال الزيانى "إن تسليح الجيش الحر من اختصاص الجامعة العربية، ودول مجلس التعاون أعضاء فيها. مواقفنا كدول مجلس تعاون خليجي واضحة بشأن الأزمة السورية، نريد وقف آلة القتل ونقل السلطة والمحافظة على أمن ووحدة واستقرار سورية كما نريد وقف نزيف الدم هناك". وشدد على أنه من حق الشعب السوري أن يدافع عن نفسه، ونحن ما زلنا ندين ونستنكر أي تدخل خارجي في شؤون سورية، واتخذنا بذلك إجراءات ضد حزب الله نتيجة تدخله في الشأن السوري".