أفادت وكالة أنباء فارس، أن الحرس الثوري الإيراني أعلن تبنيه الهجمات الصاروخية التي استهدفت محافظة أربيل العراقية صباح اليوم. وأوضحت أن إيران تراجعت وتبنت الهجمات الصاروخية التي شه تها أربيل العراقية. وكان المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، محمود عباس زاده مشكيني، قد قال إنه لا علاقة لإيران بقصف أربيل بالصواريخ. وبعد الاستهداف الإيراني لأربيل، طالب برلمان العراق الجيش بحفظ سيادة وأمن البلاد. فيما كشف الرئيس العراقي برهم صالح اليوم، عن السبب الرئيسي وراء الهجوم الإرهابي على أربيل، مؤكدًا أن استهداف أربيل هو جريمة إرهابية مدانة، وأن هدفها الحقيقي هو عرقلة تشكيل الحكومة. وفي وقت سابق، أعلنت مديرية مكافحة الإرهاب في كردستان العراق، أن 12 صاروخًا باليستيًا أطلق على أربيل من خارج العراق، لافتًا إلى أن الصواريخ أطلقت من خارج الإقليم والعراق وتحديدا من جهة الشرق، لافتى إلى أن الصواريخ كانت موجهة إلى القنصلية الأميركية في أربيل. فيما أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، الهجوم المشين على قنصليتها بأربيل، مشيرة إلى أن والسلطات العراقية والكردية تحقق في الحادث الذي لم يخلف ضحايا أو أضرارا.
