الصلاة لها أركان وواجبات لا تصح إلا بها، ومن أوكد أركانها القيام والركوع والسجود، والجلوس بين السجدتين. وفي سؤال وجه للشيخ د. عبدالكريم بن عبدالله الخضير، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقًا : " هل تصح صلاة مَن يجلس على الكرسي ويومئ بالركوع والسجود مع قدرته على الجلوس على الأرض والسجود على الأرض إلا أنه لا يقدر على القيام للركعة الثانية وما بعدها، بل سيكمل الصلاة جالسًا؟". وأجاب الشيخ الخضير :" أن القيام مع القدرة ركن من أركان الصلاة لا تصح إلا به إذا كان المصلي قادرًا على القيام، قل مثل ذلك في الركوع والسجود وسائر الأركان". وأضاف أن السائل يقول: إنه يستطيع السجود ويقدر عليه، لكنه يصلي على كرسي، ولا يريد أن ينزل من هذا الكرسي ليسجد؛ لمشقة القيام إلى الركعة الثانيةز وأوضح أنه على كل حال إذا كان يستطيع السجود فلم يسجد واكتفى بالإيماء فإن صلاته لا تصح؛ لأن السجود ركن من أركان الصلاة لا تصح إلا به.