«هدية الحاج» تنعش الحركة التجارية بالعاصمة المقدسة

تشهد المراكز والمحلات التجارية بمكة المكرمة، إقبالاً كبيراً من حجاج بيت الله الحرام، مع قرب مغادرتهم المشاعر المقدسة؛ لشراء الهدايا والسلع التذكارية من هذه البقاع الطاهرة لأهليهم وذويهم؛ ما أنعش الحركة التجارية في أسواق مكة المكرمة.
ومع الإقبال المتزايد على المحال التجارية من ضيوف الرحمن، يواصل أصحاب تلك المحال توفير كل ما يحتاجه الحاج من سلع وهدايا، ليجد كل ما يريده وبما يتناسب وقدرته المالية.
وتتنوع الهدايا والسلع التي يحرص الحجاج على شرائها، فهناك من يحرص على شراء التحف بأنواعها، وهناك من يحرص على شراء السجاد، والبعض يرى في السبح والأحجار الكريمة والذهب والمجوهرات الهدية التي يجب أن تقدم لمن يحب.
بينما يقتصر بعض الحجاج في الهدية على بعض الصور والمجسمات الخاصة بالحرمين الشريفين والكعبة المشرفة واللوحات الفنية المكتوبة بالخط العربي، وتلك التي تحمل شكل كسوة الكعبة المشرفة والمطرزة بآيات من القرآن الكريم.
وكان عضو المجلس التنسيقي لشركات ومؤسسات حجاج الداخل، محمد سعد القرشي، قد كشف في تصريح صحفي، أمس الأربعاء، أنَّ حجاج الداخل وحدهم ينفقون أكثر من 40 مليون ريال لشراء الهدايا التذكارية من المشاعر المقدسة ومكة المكرمة.
وأشار إلى أن هذا الاهتمام يعود إلى أن "الهدايا" تحمل ذكرى وطابعاً خاصاً بالحج، تذكر أصحابها بتلك الأيام الجميلة التي قضوها في المشاعر المقدسة.