حمد الشعيفاني - الخبر برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية – حفظه الله – اختتمت جمعية أصدقاء البيئة مشاركتها الفاعلة في النسخة الثانية من معرض "مسؤوليتنا الاجتماعية"، الذي نظمه نادي الاتفاق، مؤكدة حضورها الريادي في مجال المسؤولية المجتمعية البيئية منذ تأسيسها عام 2016 تحت شعار: "نسعى لحماية البيئة بمشاركة تطوعية من مجتمع واعٍ." وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية، د. طلال الرشيد، اعتزازه بالمسيرة البيئية للجمعية، قائلاً: "نعتز في مجلس الإدارة بما تبذله الجمعية من جهود منذ تأسيسها، وبحرصها على ترسيخ مبادئ المسؤولية المجتمعية وتفعيل دور المواطن والمقيم في الحفاظ على البيئة." من جانبها، أوضحت الرئيس التنفيذي للجمعية، أ. دلال القحطاني، أن المشاركة جاءت انطلاقًا من إيمان الجمعية بأهمية المعارض المجتمعية كمنصات للتفاعل وبناء الشراكات، مضيفة: "منذ انطلاقتنا في 2016، التزمنا بأن نكون نموذجًا في المسؤولية البيئية. ومشاركتنا في النسختين من المعرض تعكس استمرارية التزامنا وتفاعلنا مع المجتمع لنشر ثقافة العمل البيئي التطوعي." وبيّنت القحطاني أن المشاركة في النسخة الثانية جاءت بعد الأثر الإيجابي الذي حققته النسخة الأولى، مضيفة: "المعارض المجتمعية تفتح آفاقًا لشراكات فاعلة وتعزز التعاون بين الجمعيات والمؤسسات. وقد لمسنا تفاعلًا كبيرًا، خاصة من فئة الشباب، وهو ما نفخر به." وشهد جناح الجمعية تفاعلًا واسعًا من الزوّار، خصوصًا الأطفال والشباب، حيث قُدمت مبادرات توعوية بيئية وتطوعية تستهدف مختلف شرائح المجتمع، وتبرز أهمية الحفاظ على البيئة ودور الفرد في صون الموارد الطبيعية، بما ينسجم مع رسالة الجمعية في بناء مجتمع واعٍ بيئيًا. وقد تميزت المشاركة هذا العام بمبادرة توعوية مميزة، شملت توزيع قصص بيئية تعليمية للأطفال، إضافة إلى تقديم زهور طبيعية للزوّار، بدعم من الشريك الاستراتيجي "شركة الحياد الصفري"، في إطار جهود الجمعية لنشر الوعي البيئي بأساليب قريبة من الناس