مستشفى ابو عريش يشارك في ” اليوم العالمي للأشعة ” بحديقة الشهداء

تزامنا مع اليوم العالمي ” للأشعة ” دشن مساعدمديرصحة جازان للصحة العامة الدكتور حسن سويدي وبحضور مدير مستشفى أبو عريش العام الأخصائي عمر الصافي ومدير ادارة الحماية من الإشعاع بصحة المنطقة الاخصائي حسن الحساني ورئيس قسم الاشعة يحي الشريف بالمستشفى، ليلة البارحة، المعرض التوعوي الذي أقيم في حديقة الشهداء بأبو عريش .
وأوضح مدير المستشفى الاخصائي عمر الصافي ان ادارته بالتنسيق مع رؤساء الاقسام الطبية والفنية والإدارية سخرت جهودها في إقامة العديد من الفعاليات والبرامج التوعوية والمبادرات التطوعية وإستغلال المعارض والأماكن العامة، الى جانب زيارة المدارس لإدراكها بأهمية رفع الوعي لدى المجتمع . مؤكدا أن هذا المعرض التوعوي الصحي الذي اقيم ليلة البارحة عن اليوم العالمي ” للأشعة ” يعد نموذجا وتأكيدا لما تبذله إدارة المستشفى من خلال مشاركة جميع رؤساء الأقسام وزملائهم العاملين . كما أنه يجسد روح التعاون فيما بين كافة الزملاء ويعكس حرص الجميع على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى والمراجعين وكذلك الحرص على نشر التوعية الصحية من كافة التخصصات للمجتمع وذلك من منطلق المسؤولية التي على عاتقنا جميعا، وأضاف الصافي ان التغذية العلاجية والتأهيل الطبي شاركا كذلك في المعرض من خلال تخصيص ركن مستغل واشتملا على العديد من البرامج التوعوية والمطويات وتخصيص العديد من الكوادر المؤهلة المتخصصة .
وتحدث مشرف قسم الأشعة الفني محمد الحاج لزوار المعرض عن الإمكانيات والتقنيات الطبية المتطورة التي توصلت اليها الأشعة منذ نشأتها وحتى وقتنا الحالي وأنها في تطور مستمر ملحوظ، وبين قسم الأشعة بالمستشفى بمختلف وحداته وتخصصاته يستقبل وبشكل يومي أعداد كبيرة من المراجعين، الا أن تلك الامكانيات المتوفرة ساهمت وبشكل كبير في استيعاب تلك الأعداد الكبيرة من المرضى والمراجعين سواء مرضى المستشفى أو القادمين من مختلف محافظات المنطقة الى جانب مصابي الحد الجنوبي . فيما قدموا كلا من فني الاشعة عبدالملك دهل و احمد حكمي وماجد شريفان وقاسم جذمي واحمد شامي ومشعل سحاري ويحي خبراني شرحا موسعا عن نشأة وتطور العمل الاشعاعي وكيفية الوقاية منها وأهمية الكشف المبكر الى جانب تقديم العديد من النصائح التي يجب على جميع المرضى والمراجعين والزوار معرفتها والتي تتضمن نجنب الحوامل للاشعة بصفة متكررة وادراك الجميع أن الاشعة السينية تشخيصية وليست علاجية وسؤال الطبيب قبل أخذ الاشعة عن فائدة وخطورة الأشعة قبل أخذها وعدم أخذ الأشعة دون وجود مبررات طبية , واحضار نسخة سابقة لفحص الأشعة ان وجدت لتجنب أخذها، فيما قدما الاخصائي محمد خبراني والاخصائية نجوى قاسم، شرحا موجزا عن وحدة أشعة الرنين المغناطيسي وذكروا أنها تعتمد على المجال المغناطيسي وتقوم بتصوير الدماغ والجهاز العصبي والأربطة، الا أن الفحص يأخذ وقت أطول , كما أنها امنة للحوامل ويفضل عدم استخدامها في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، أما مايخص الأشعة المقطعية فقدمت الاخصائية هند طه للزوار شرحا يتضمن أهميتها وبينت انها تعتمد على مايرد اليها من قبل الفحوصات الأولية من الاشعة السينية وتتميز بأنها سريعة الفحص بالمقارنة بالرنين المغناطيسي وتقوم على تصوير العظام والدماغ والجاهز الهضمي والرئيتين الا أنها ضارة للحوامل ويمكن استخدامها بنطاق محدود بعد الإستشارة الطبية . وحول الأشعة التلفزيونية قدمت كلا من إيلاف مسودي وهند عطيف وأمل دراج ونوره معافا شرحا مفصلا لزوار المعرض عن هذا النوع من الأشعة، وبين انها ساهمت في كشف العديد من الأمراض، كما أنها تعمل على تشخيص أمراض المرارة والكبد والطحال والبنكرياس والكليتين والحمل ومتابعته والتأكد من مراحل نمو الجنين بالإضافة الى أخذ عينات من المرضى، وأكدن أنها لاتوجد خطوة من الموجات الصوتية لكونها لاتستخدم فيها أي مواد مشعة. بعد ذلك قدمن شرحا عمليا للسيدات عن كيفية ارتداء اللبس الواقي المخصص لمنع اختراق الأشعة لجسم الانسان، خصوصا السيدات الحوامل وبين للسيدات الحاضرات، مدى أهميته ووجوب اتباع الإرشادات والتعليمات في هذا الشأن .
وتحدث رئيس قسم التأهيل الطبي الاخصائي اول عادل مدخلي، عن أهم اسباب الخشونة والتي ترجع الى أمراض وراثية أو الوزن الزائد أو تقدم العمر، مشيرا الى أن هناك نسب تؤكد أن النساء أكثر عرضة من الرجال، كما أن هناك العديد من الأمراض المختلفة كروماتويد المفاصل والنقرس وإلتهاب المفصل الخمجي وغيرها . وأضاف أن هناك أعراضا تحدث لمصابوا الخشونة تتمثل في وجود ألم مستمر و تيبس المفصل وتورم وتشوه المفصل ونقص مدى حركة المفصل. وحول الوقاية من خشونة المفاصل، فنوه الى لزوم انقاص الوزن وتجنب صعود ونزول السلالم وعدم رفع الأشياء الثقيلة وغيرها . فيما قدما اخصائي التأهيل الطبي محمد الأمير وزميله أنس ابو القاسم، عددا من النصائح لمرضى السكري قبل ممارسة التمارين والتي تضمنت حول إختيار الحذاء المناسب بالاضافة الى شرب الماء بكمية كافية قبل واثناء وبعد ممارسة التمارين , وأضافوا في حال شعور الفرد بالألم في العضلات أثناء الممارسة لوقت طويل فهذا طبيعي، أما لو كان الشعور بالألم بشكل مفاجئ، فيجب التوقف على الفور والتوجه لطبيب مختص لإستشارته . كما يجب على الفرد أن يتجنب التمرين في حالة عدم أو قلة التركيز أو في الأجواء شديدة البرودة أو الحرارة أو بعد تناول جرعة الأنسولين مباشرة . أما مايخص مستويات السكر في الدم فذكر أخصائي التأهيل الطبي ابراهيم الفقيه ، بأن الدم في بعض الأحيان يرتفع بعد النشاط البدني، حيث ان عضلات الجسم بحاجة الى مزيد من السكر لتوفير الطاقة استجابة لهذه الحاجة، كما أن الكبد يعمل على زيادة كمية السكر التي يطلقها في مجرى الدم، وقدم بعض النصائح لممارسة النشاط الجسمي بأمان .كما يجب عدم ممارسة التمارين اذا كانت نسبة السكر في الدم أكثر من 250 ملغم وظهور الكيتونات في الدم، وإذا كان مستوى السكر في الدم لديك أكثر من 250 ولكن بدون ارتفاع الكيتونات، فعليك اتباع الأتي من الأنماط: ففي النمط الأول لمرضى السكري فإن عليك فحص السكر من بداية ممارسة الرياضة فإذا كانت نسبة السكر في الدم تأخذ الإنخفاض فيمكنك أن تستمر في نشاطك الرياضي، أما لو لم يتم الإنخفاض فيجب التوقف عن الممارسة مباشرة . أما مايخص النمط الثاني لمرضى السكري فدعا الى عدم الممارسة اذا كانت مستويات السكر في الدم أكثر من 400 أو أكثر , لذا لزم وضع خطة لمنع ردود فعل السكر في الدم منخفضة . اضافة الى أخذ تمرين في مدة لاتتجاوز النصف ساعة بعد تناول الطعام، وكذلك حمل وجبة خفيفة من الكربوهيدرات تشمل بعضا من العصائر وأقراص السكر وغيرها، وأيضا تناول الكثير من السوائل والتي تلعب دورا هاما على صحة الانسان .
كما تحدث أخصائي التأهيل الطبي عبدالعزيز الفقيه وزميله محمد غريب عن أهمية المشي، وبينا للزوار أهمية المشي المستمر والمنتظم وفق أسس علمية صحيحة لمدة ساعة يوميا، سيساهم في تقليل من الإصابة بأمراض القلب والشرائين، وكما أنه مفيد لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم ويقلل من إحتمالية الإصابة بمرض سكري النمط الثاني، كما أنه يعطي شعورا للسعادة والحيوية . فيما قدم أخصائي التأهيل الطبي اسماعيل ابو شملة و علاء متوم، ثمان فوائد علمية والتي تتلخص في أهمها : أن المشي يحارب الإنفلونزا والرشح والزكام لمن يعتاد المشي أكثر من نصف ساعة يوميا . كما انه يساعد تحريك عضلات الجسم بأكملها وتغذية خلايا وأنسجة المخ . أيضا يحد من الشعور بالقلق والتوتر ويساهم في حد كبير في الإسترخاء وتهدئة الأعصاب والتخفيف من الضغط النفسي . كما يساهم في شد عضلات البطن وحرق الكثير من الدهون المخزنة في المنطقة المحيطة بالخصر . إضافة الى انه يساعد على شد وتقوية عضلات الأرداف والفخذين . كما أن التعرض للشمس يساعد في تعزيز فيتامين ” D ” في الدم مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية . ويساهم في محاربة سرطان الثدي، حيث أكدت الدراسات أن المرأة التي تعتاد على المشي تمتلك فرصا أكبر للشفاء من هذا المرض .وأخيرا يساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجسم وبالتالي يقوم بتقوية العظام والحفاظ على توازن الجسم . وأضافا أن هناك العديد من المعتقدات الشائعة والتي وصفت بالخاطئة، حيث ذكرا ، هناك اعتقاد خاطئ شائع بين أوساط المجتمع حول ممارسة الرياضة بأنها لايمكن أن تعود بالنفع على الفرد الا اذا مارسها بطريقة قاسية وشاقة وهذا غير صحيح علميا وقد تؤثر سلبا لسببين، إما أنه سيفقد عزيمته وإقباله على ممارسة الرياضة بسبب الالم والتعب الذي تسببت له، أو أنها تسبب الى المخاطر الصحية على عضلات وعظام الجسم . كما تحدثا الفقيه وغريب ، عن أسباب الأم الظهر، وبينا أنها تختلف من شخص لأخر، ويرجع ذلك أولا الى الاستخدام الخاطئ للعمود الفقري والذي يتضمن ” القوام غير السليم والجلوس الخاطئ والإنحناء بدون ثني الركبتين والرفع الثقيل بطريقة خاطئة وكذلك السمنة والاصابات والحوادث والترهل أو الضعف العضلي ” . والأمر الاخر وجود أمراض في العمود الفقري المتمثلة في ” التأكل والإنزلاق الغضروفي والفقري وإحتكاك المفاصل الفقرية الخلفية وإلتهاب الغضاريف وشد وتمزق العضلات أو الاربطة القطنية ” . وأخيرا الأمراض الموجودة خارج العمود الفقري وتشمل ” بعض الأمراض البولية والباطنية والأورام وامراض الروماتيزمية ” وهي تعتبر من أكثر الأمراض شيوعا . وأضافا ، أن هناك اعتقاد شائع وخاطئ لدى الكثير من المرضى بأن ” عرق النساء ” يتم علاجه عن طريق ” كيه ” لكونه ليس مرضا في حد ذاته بل هو أحد أعراض ضغط الغضاريف على الجذور العصبية التي ينشأ منها العصب على الفقرات القطنية . وحول كيفية تجنب ألالم الظهر فذكرا ، يجب العمل على نقص الوزن الزائد بما يتناسب مع الطول . تصحيح طريقة وضع الظهر خلال الجلوس والقيام والمشي و ثني الركبتين مع استقامة الظهر عند إلتقاط أي شئ من الأرض وغيرها . من جهة أخرى قدمت أخصائية التأهيل الطبي بشرى السيد شرحا موجزا عن فوائد الحرارة في العلاج الطبيعي و مدى تأثير التفاعلات الكيمائية في خلايا الجسم المتأثرة بالحرارة وزيادة لحرارة الأنسجة ينتج عنه زيادة في تدفق الدم في المنطقة المصابة فبالتالي تعمل على جلب الغذاء وطرد الفضلات من المنطقة المصابة، أيضا يساهم في القضاء على الألم أو تقليل التشنجات العضلية، وأضافت السيد ، هناك نوعان من الحرارة السطحية ” رطبة و جافة ” الرطبة تخترق الجلد وتصل الى العضلات والاربطة والمفاصل . أما الجافة فهي لاتتعدى الجلد . وبينت السيد ، ان هناك وسائل تستخدم في العلاج الحراري والتي تشتمل على، الموجات الصوتية و فوق الصوتية والميكروويف والاشعة تحت الحمراء . فيما تحدثت أخصائية التأهيل الطبي منى اليامي ، عن علامات إلتواء الكاحل، والتي تتمثل في تورم الكاحل واحمراره وألم شديد فور حدوث الاصابة وعدم القدرة على السير بشكل مريح . وحوله اسبابه ذكرت اليامي ، تحريكه بشكل مفاجئ وسريع والسقوط من مكان مرتفع أو من خلال الرياضة وغيرها .وبينت ان تشخيصه يكون وفق الإجراء الطبي المتبع من خلال الفحص السريري للمنطقة المصابة ومن ثم الفحص الاشعاعي ويقوم إختصاصي العلاج الطبيعي بفحص الاوتار والروابط العظمية في القدم المصابة والتأكد من حركتها .
وردا على استفسارات الزوار فيما يتعلق بالغذاء الصحي المحدد للمرضى المنومين او السليمين ، فأوضحا ممثلا قسم التغذية العلاجية الاخصائي رمزي عطيف و الاخصائية ليلى الجابري، بأن كل حالة لها تغذية علاجية خاصة بها، وبحسب حاجتها فعلى سبيل المثال النظام الغذائي للحامل يختلف تماما عن الطفل، ولكن هناك أكلات تشمل الجميع كالفواكة والخضار التي تحتوي على فيتامينات ومضادات الاكسدة والمعادن الضرورية فتعتبر مكونات اساسيه لسير وظائف الجسم وتجنبا لأي مشاكل صحية وغيرها، كما أن هناك نوعان هامان يجب مراعاتها اثناء التعامل مع الحالات تبدأ في معرفة نمط الحياة ومدى تأثيره المباشر على الجسم، والجانب الوراثي . كما أننا نعمل على تحديد الوزن المثالي ومؤشر كتلة الجسم الطبيعية.
يذكر ان المعرض شهد اقبالا واسعا من قبل الزوار وثمنوا هذه المبادرة التي نفذتها ادارة المستشفى والتي جاءت ضمن سلسلة من البرامج التوعوية التي تنفذها