حول المواطن السعودي جاسم محمد وهو هاوي لتربية القطط جزءاً من منزله لاستقبال قطط الزبائن بعد أن يسافر أصحابها، بنظام فندقي متكامل الخدمات.. وأوضح جاسم أن اليوم الواحد يكلف صاحب القط 200 ريال لتغذيتها واستضافتها، وأشار إلى أنه هوى تربية القطط منذ عام 2006، حين اقتنى قطة صغيرة أطلق عليها اسم "لولو"، وبعد أن تزاوجت أصبح لديه كثير من القطط.. ويقول جاسم محمد "يحمل بعض المسافرين هَمّ قططهم، أين سيضعونها؟ ومن سيعتني بها عناية شاملة؟ وبعضهم لا يحبذ أن يضعها في محلات القطط المختصة بالفندقة، حيث لا تتجاوز مساحة أقفاص القطط بها نصف متر مربع، ويدفع الزبائن مقابلها أسعاراً زهيدة متناسبة مع الخدمة المقدمة للقطط". وبيّن أنه يبيع القطط كذلك، تتزاوج وتلد لديه، يبلغ ثمن بعضها 500 ريال، كقطط "المون فيس" والشيرازي، كما يقدم خدمات عديدة بأسعار زهيدة لأصدقائه ومعارفه، وأكد أن زبائنه ليسوا من المملكة فقط، فقد ذاع صيته في الأردن ومصر ولبنان ودول الخليج. تجدر الإشارة هنا إلى أن الطلبات على هذه الأنواع من القطط المنزلية قد كثرت خلال الأعوام الثلاثة الماضية داخل المملكة ودول الخليج، حيث أصبحت تجارة تدر الكثير من الأموال على أصحابها. وتبدأ أسعار هذه القطط من 200 ريال، وتصل إلى 4000 ريال، وذلك يرجع إلى فصيلتها وتهجينها. ويقتنيها في الأغلب الأطفال والنساء.