يخوض فريق القادسية لكرة القدم، تحديا صعبا، ويتأهب لكتابة التاريخ ومعانقة المجد، وهو ينازل نظيره الاتحاد في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، الجمعة على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، تحت رعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين. وضم القادسية خلال الفترة الماضية نجوم عالميين، أحدثوا فارقا كبيرا في الأداء والنتائج ظهر جليا في دوري روشن السعودي للمحترفين، بجانب تأهله إلى نهائي هذه البطولة الغالية. القادسية يخوض نهائي كأس الملك لأول مرة في تاريخه كأنجاز حقيقي في حد ذاته، سيكون الخيار الأفضل أمامه إقتناص الفرصة وإعتلاء منصة التتويج، حتى تضاف إلى سجل بطولاته التي سبق أن حققها أبرزها كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وكأس ولي العهد، وعلى الصعيد الخارجي بطولة كأس الكؤوس الآسيوية التي تعتبر الأغلى طوال مسيرته. وكان القادسية قد تأهل إلى النهائي بعد أن تخطى في دور ال 32، العروبة بفوز كبير 4 /1 سجلها المكسيكي جوليان كينونيس "هدفين"، بجانب الإسباني كاميرون بويرتاس، والجابوني بيير إيميرك أوباميانج، وفي دور ال 16 تجاوز الوحدة 2 /1 سجلهما جوليان كينونيس، وكسب التعاون 3 /0 في دور ال8 بثلاثية أوباميانج، بويرتاس، وكينونيس، قبل أن يقتنص هدفا قاتلا سجله أوباميانج فيي شباك الرائد حسم به معركة نصف النهائي. ويضم القادسية جهاز فني بقيادة الإسباني خوسيه غونزاليس ويملك العديد من النجوم الذين بإمكانهم إحداث الفارق وترجيح الكفة أبرزهم القائد ناتشو هيرنانديز، وكينونيس، بويرتاس، وأوباميانغ، والحارس العملاق كوين كاستيلس، بجانب تركي العمار، محمد أبو الشامات، وعبدالعزيز العثمان. يشار إلى أن المكسيكي جوليان كوينونيس يتصدر قائمة هدافي البطولة برصيد 5 أهداف، يليه في المركز الثاني زميله الجابوني بيير أميريك أوباميانج برصيد 3 أهداف، بينما الحارس البلجيكي كوين كاستيلس يعد واحدا من أبرز حراس البطولة ولم يستقبل مرماه سوى هدف وحيد. جماهير القادسية ستكون حاضرة في مدرجات الملعب لمؤارزة اللاعبين ومساندتهم بقوة، ولا سيما أنهم قادرين على إسعادها وبأداء عالي وتحمل كامل للمسؤولية.