جوكيكا: ربما أوقع للتعاون بعد ثلاثة أيام .. رئيس نجران: أين ميثاق الشرف يا تعاونيين

شهد مقر نادي نجران عصر يوم الأحد تواجد المقدوني جوكيكا مدرب الفريق الأول, حيث حضر اجتماعاً عقد مع نائب رئيس نادي نجران هذيل ومدير الكره صالح قميش, وأعلن خلاله الرحيل من النادي بعد أن قدمت الإدارة المبلغ المتفق كمقدم عقد للتجديد لثلاث سنوات قادمة.
وقال جوكيكا للإعلام بعد الاجتماع "جئت إلى نادي نجران من أجل غاية وهي انتشاله من وضعه السابق وابتعاده من السيناريو الذي اعتاد عليه الجمهور النجراني في كل موسم .. وأظن أنني حققت هذا الهدف حيث حققنا نتائج جيدة جعلتنا ننهي الدوري في المركز الثامن بفارق الاهداف مع الفيصلي بعد أن كان نجران في المواسم الماضية يصارع على الهبوط".
وأضاف "كنت اتمنى ان ابقى مع نجران مواسم ثلاث أخرى ولكن تعامل الادارة معي والمماطلة بي لم يحفزني على الاستمرار معهم لموسم آخر وبالتالي فإنني سأرحل بعد أن انتهت مهمتي مع نجران هذا الموسم".
وحول صحة تعاقد نادي التعاون معه قال جوكيكا "حتى الآن لم أوقع مع نادي التعاون الذي قدم لي عقد أعلى من عقد نجران وكذالك قدم لي المبلغ كاش ولكن سأقوم بالتوقيع مع نادي التعاون بعد ثلاثة أيام. في الختام اتمنى التوفيق لنادي نجران الموسم القادم واتمنى ان يتفوق في جلب مدرب يستحق ان يقود نادي نجران كما اتقدم بالشكر للجمهور النجراني الذي احترمه".
رئيس نجران: سنشكوه للاتحاد السعودي
من جانبه, أبدى رئيس نادي نجران صالح آل مريح, انزعاجه من الطريقة التي أعلن من خلالها جوكيكا رحيله, وكذلك استغلال البعض للظروف والمشاكل في البيت النجراني, وقال "حتى قبل أسبوع كنا نتحدث مع المدرب عن استعدادات الموسم المقبل, ولكن المدرب فاجأنا بعد إعلانه يوم الاحد رحيله, وخاصة بعدما علمنا أنه كانت في بريدة خلال اليومين الماضيين".
وشدد رئيس نجران على أنه تم تجديد عقد المدرب في منتصف الموسم لثلاث سنوات, إلا أن هناك فقرة في العقد تجعله ملغي, حيث ينص على استلام المدرب مقدم العقد في السابع من شهر فبراير, ولكننا أخبرنا المدرب بالضائقة المالية, وتجاوب معنا بأن يستلم مقدم عقده في وقت لاحق, والآن قدمنا له الشيك ولكنه رفضه, وسنقوم برفع الشيك والعقد للاتحاد السعودي وسنتبع الطرق النظامية لاخذ حق النادي".
وأعرب رئيس نجران عن أسفه للخطوة التي قامت بها إدارة التعاون, بالتفاوض مع مدرب لا زال عقده جاري مع ناد آخر, وقال "هناك مواثيق شرف تمنع مفاوضة لاعب أو مدرب وهو على رأس العمل بناد آخر, كما أن هناك أدبيات تمنع ذلك, ولو أن المدرب ألغى عقده وثم فاوضته إدارة التعاون لتقبلنا ذلك, ولكن أن يتم التفاوض معه وهو على رأس العمل بالنادي وتخريب علاقته بنادي نجران فهذه مصيبة, ولو صحّ التوقيع معه فهذه مصيبة أعظم".