انطلاق حملة "النظافة وعي وسلوك" بالمنطقة الشرقية

نظمت إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع أمانة المنطقة الشرقية اليوم حملة " النظافة وعي وسلوك " في واجهة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بكورنيش الدمام بحضور معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي ومدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، وسط مشاركة عدد من طلاب المرحلة الابتدائية وبحضور عدد من منسوبي التعليم والأمانة .
وأوضح أمين المنطقة الشرقية أن الحملة التي تنطلق تحت شعار" النظافة وعي وسلوك " تأتي إيماناً بأهمية الحفاظ على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها، ومن منطلق المسؤولية الاجتماعية التي تبنتها أمانة المنطقة في دعم الأعمال الاجتماعية والمناشط المختلفة، وتفعيلاً لمذكرة التفاهم التي وقعتها أمانة المنطقة الشرقية بالشراكة مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية.
وبين أن الحملة تهدف إلى التركز على أجيال المعرفة من الأبناء لخلق جيل ذي فكر نير وذي مفاهيم متعددة ، إلى جانب تعميق الوعي البيئي بين أوساط الناشئة نحو المحافظة على البيئة والمساهمة في حمايتها من التلوث والتدهور والإندثار، ونشر المعارف وتنمية المهارات والسلوكيات البيئية القويمة في المجتمع ، وغرس الشعور بالمسؤولية في حماية البيئة، كذلك تعميق الإحساس بأهمية الرعاية البيئية كأساس في عملية التنمية المتواصلة للمجتمع والتعريف بالمفهوم العلمي السليم للموازنة بين التنمية وسلامة البيئة.
من جهته أشار مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس أن مشاركة أمين المنطقة الشرقية وعدد من منسوبي الأمانة إلى جانب منسوبي تعليم المنطقة اليوم إلى جانب أبنائنا الطلاب، لهو خير دليل على إيصال رسالة عملية لكافة أفراد المجتمع بأننا كلنا في خدمة الوطن، وأن الرسالة الحقيقية التي نود إيصالها من خلال هذه الحملة هي رسالة عملية توعوية مفادها بأن النظافة هي مسئولية الجميع، مؤكداً أن الحملة ستستمر إلى جانب تفعيلها على مستوى المدارس، وتفعيلها من خلال تعزيز المسئولية المجتمعية بما يحقق التنمية المستدامة للمجتمع وفق أعلى معايير الجودة الشاملة .
يذكر أن الحملة تضمنت مشاركة أمين المنطقة ومدير التعليم ومنسوبيهم مع الطلاب المشاركين في تنظيف واجهة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بكورنيش الدمام ، والتي تخللها توزيع أكياس النفايات والبروشورات التوعوية بأهمية النظافة على مرتادي الكورنيش.
// انتهى //